اعترافات لعناصر الخلية التجسسية تكشف جانبا من المؤامرات الأمريكية على الشباب باليمن
الحديدة اكسبرس\متابعات
الأحد، 08 محرم 1446هـ
الموافق 14 يوليو 2024
اعترافات لعناصر الخلية التجسسية تكشف جانبا من المؤامرات الأمريكية على الشباب باليمن
كشفت اعترافات عناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، عن الأنشطة التخريبية التي استهدفت الشباب في اليمن، واستغلالهم لخدمة الأجندة والمصالح الأمريكية.حيث أوضح الجاسوس هشام الوزير، أن مشاريع كل من "الميرسي كورب" و"الأميدست" عملت بشكل مباشر على استقطاب الشباب والشابات للعمل لصالح السفارة الأمريكية، بحيث يداروا مباشرة من قبل "سابرينا فايبر" التي تنقل معهم إلى السفير الأمريكي ونائبته من خلال لقاءات يتم الترتيب لها، وكذلك إلى مدير الوكالة الأمريكية للتنمية ونائبة مدير الوكالة.
وذكر أنه كان هناك مشروع آخر تابع لمنظمة "أرضية مشتركة" بدأ أثناء فترة مؤتمر الحوار وهو عبارة عن مشروع لبناء ما يسمى قدرات الشباب والشابات في مجال حل النزاعات، وكان يستهدف عدة محافظات من ضمنها صنعاء وتعز وعدن وجزء من لحج.
وبين أنه ومع إعادة تفعيل المشروع مرة أخرى لصالح منظمة "أرضية مشتركة" لخدمة العدوان تم إلغاء صنعاء خصوصاً بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى وتم التركيز فقط على تعز وعدن، وتحديداً تعز بدرجة أساسية.
وأشار الجاسوس الوزير إلى أن المشروع يعمل في المناطق التي يسيطر عليها العدوان في تعز، ويتكفل بتوفير منحة مالية للمساعدة على حل مشكلة معينة مثل رصف طريق في مديرية الشمايتين، حيث يتم توفير منحة مالية، وإنشاء لجنة مشتركة من الشباب والشابات لتتولى تنفيذ الخدمة وحل الاشكالية.
وأكد أن أهم ما كان يجنيه الأمريكيون بشكل خفي من هذا المشروع هو عملية الاستقطاب وتجنيد الشباب والشابات ونشر الأفكار والقيم الغربية وضمان النفوذ للشخصيات الاجتماعية وتحديدها على مستوى المديريات، وهي تقوم من وقت لآخر بأعمال خاصة للإدارة العامة للوكالة من ناحية مثلاً عمل التقييمات والدراسات الميدانية أو دراسات تخص الشباب وأوضاعهم واحتياجاتهم والمشاكل التي يواجهونها، وتوجهاتهم، وعملية قياس الرأي الخاص بهم، تقوم بها منظمة أرضية مشتركة لصالح الوكالة الأمريكية للتنمية في مناطق سيطرة العدوان في كل من جنوب البلاد وتعز.
فيما أوضح الجاسوس محمد الوزيزة، أنه تم إنشاء شبكة الشباب وهي شبكة مكونة من 100 شاب متواجدين في المحافظات الخمس المستهدفة من المشروع وهي عدن وحضرموت ومأرب وإب وصنعاء.
وذكر أن هذه الشبكة سميت لاحقاً بشبكة "قادة للتنمية" وكانت تعرف في مؤسسة "رنين" بشبكة قادة للتنمية، ولاحقاً تمت الإشارة إليها بشبكة "قادة للتنمية واحد"، وقامت مؤسسة "رنين" ضمن المشروع بتقديم مجموعة من الورش التدريبية لبناء القدرات، وكان واحد منها إعداد مقترحات المشاريع، وكان مطلوب من هذه الشبكة تنفيذ حملات مناصرة.
وبحسب الجاسوس الوزيزة، كان من أنشطة هذا المكون، تنفيذ لقاء لعينات أو مجموعات من هذه الشبكة بحيث يحضر أربعة أشخاص من كل محافظة من أصل عشرين داخل المحافظة.. مبينا أنه تم عقد اللقاء في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وتم خلاله الحديث عن آلية التواصل ما بين الأشخاص الموجودين في الشبكة وكيف يتواصلوا مع بعضهم في المحافظات، وداخل كل محافظة عدا صنعاء، كما يوجد ضمن المشروع منسق للشبكة، إلى جانب استشاري لكل مجموعة في كل محافظة.
صنعاء - سبأ: