وفاة شاب يمني في معتقل إماراتي بمدينة عدن المحتلة
الحديدة اكسبرس\عبده بغيل
14 يوليو 2024،وفاة شاب يمني في معتقل إماراتي بمدينة عدن المحتلة
عدن، اليمن: أفادت مصادر إعلامية يمنية بوفاة شاب يمني يُدعى مشهور نصر العقربي، يوم السبت، في أحد معتقلات الاحتلال الإماراتي ومرتزقته في مدينة عدن المحتلة. وبحسب تلك المصادر، فإنّ العقربي قد توفي نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد ميليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من قبل الإمارات.
رفض عائلة الضحية دفن الجثة:
تلقت عائلة العقربي اتصالاً من مرتزقة الإمارات من أجل استلام جثته بعد إيداعها ثلاجة مستشفى الجمهوري. إلا أن العائلة رفضت دفن الجثة، وطالبت بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب ودوافع القتل، ومحاسبة المتورطين.
معاناة المعتقلين في سجون الاحتلال:
تُشير المصادر إلى أنّ سجون الاحتلال الإماراتي السعودي في عدن وبقية المحافظات المحتلة تمتلئ بالمئات من المعتقلين الذين يعانون من الظروف القاسية والتعذيب الوحشي والانتهاكات الجسيمة. وتُقارن تلك المعاناة بما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
استمرار حملة القمع والاعتقالات:
في الوقت ذاته، تواصل مليشيا المجلس الانتقالي حملتها القمعية ضد الناشطين والشخصيات الاجتماعية التي تطالب بفتح الطرقات والاستجابة لمبادرة حكومة صنعاء بهذا الشأن.
اعتقال ناشط في الضالع:
فقد أقدمت ميليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي، على اعتقال الناشط المجتمعي عمر محمد الضيعة، منسق مبادرة الراية البيضاء لفتح الطرقات، من إحدى نقاطها في خطوط التماس على الطريق الرابط بين دمت وقعطبة شمالي الضالع.
الهدف من الاعتقال:
كان الناشط الضيعة في مهمة لإقناع المسلحين المرتزقة المسيطرين على الطريق الرئيسي بفتحه وتسهيل تنقلات المواطنين.
تداعيات هذه الحادثة:
تُلقي هذه الحادثة الضوء على وحشية وانتهاكات مليشيات الاحتلال الإماراتي ومرتزقته في اليمن. كما تُظهر استمرار معاناة الشعب اليمني تحت وطأة الحصار والعدوان.