الشريط الإخباري

نشرة "بيئتنا" الأسبوعية العدد 03-عبده بغيل


نشرة "بيئتنا" الأسبوعية العدد 03-عبده بغيل


تقرير/عبده بغيل 

السبت 12-12-2020.        العدد 03



اليمن الأمم المتحدة ترسل فريقا من الخبراء إلى "خزان صافر " قبالة سواحل الحديدة يناير المقبل 



أعلنت الأمم المتحدة، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة "صافر" قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، غربي اليمن، نهاية ينايرالمقبل.


وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي: "عقدنا اجتماعا إيجابيا مع جماعة "أنصار الله" الحوثية في عطلة الأسبوع الماضي، وبتنا متفائلين بأنه سيكون بالإمكان المحافظة على الإطار الزمني للوصول إلى الناقلة "صافر" أواخر يناير المقبل، أو أوائل فبراير 2021".


والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.


وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح حجم النفط الخام على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للبيئة في المنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة".


المصدر: الأناضول 




سلطنة عمان:"عُماننا أجمل".. حملة للحفاظ على استدامة البيئة 




"عُماننا أجمل".. حملة للحفاظ على استدامة البيئة 

في سلطنة عمان التي شاركتْ إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة في حملة من أجل بيئة نظيفة وذلك 

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، والتي نفذَّتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات، السبت، بولاية صحار قرب حديقة اليوبيل الفضي.


 والتي نفذَّتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات، صباح  السبت، بولاية صحار قرب حديقة اليوبيل الفضي.


وتهدفُ الحملة إلى توجيه طاقات الشباب نحو العمل التطوعي وخدمة المجتمع وتنميته، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المرافق العامة، والتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في قضايا الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.


وبدأتْ الحملة بتقسيم الفرق الكشفية إلى فريقيْن للقيام بحملة تنظيف الشواطئ في منطقة خور صلان ومتنزه اليوبيل الفضي بولاية صحار، إضافة للتوعية حول برنامج الحملة، ومعلومات حول طبيعة ومواقع تنفيذ الحملة، وشرح وعرض المسابقة التوعوية لشركة "بيئة"، وتوزيع مجموعات العمل والانطلاق إلى المواقع المحددة لتنفيذ حملات النظافة على الشاطئ، ومسابقة عدد أكبر من المخلفات في الحملة وتوزيع الجوائز من شركة بيئة.


والحملة التوعوية التي نفذتها هيئة البيئة -والتي قدمتها صفية الزدجالية- عبارة عن برنامج توعوي ومسابقة عن المحميات الطبيعية والتهديدات التي تواجه الأحياء البرية ومكوناتها الفطرية، ومسابقة العمل التطوعي وخدمة المجتمع ومسابقة حيوانات البيئة البحرية، والتي شهدت إقبالا كبيرا من المشاركين بالفرق الكشفية والجوالات والفرق التطوعية، إضافة لتوزيع الجوائز على المشاركين في المسابقات التي قدمتها هيئة البيئة.


 



"جمعية البيئة" العمانية ترحب بقرار حظر استخدام عقار "الديكلوفيناك" البيطري



رحَّبت جميعة البيئة العُمانية بإعلان وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه حظرَ تداول واستخدام عقار "الديكلوفيناك" في الرعاية البيطرية؛ وذلك ضمن جهود السلطنة الحثيثة للحفاظ على الإرث الطبيعي من الحياة البرية.


ويُعدُّ العقار الذي يُستخدم في مجال الثروة الحيوانية كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات، إلا أنه شديد السمية للطيور الجارحة، بما في ذلك طيور الرخمة والنسور. وصدر قرار وزاري رقم 81/2020 بحظر تداول هذا المستحضر البيطري ترجمة حقيقية لحرص الدولة على صون هذه الكائنات المهددة بالانقراض مثل النسور والطيور الجارحة الأخرى.


وقال الدكتور يحيى المعولي المدير العام للثروة الحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: هُناك العديد من الأدلة المثبتة علميًّا على مدى سُمية عقار ديكلوفيناك على هذه الطيور؛ لهذا قررنا حظر استخدامه وتداوله في الرعاية البيطرية في السلطنة، وتوفير بدائل أكثر أماناً عنه. وعبر هذه الخطوة، يسعدنا الانضمام إلى عدد من الدول التي فرضت قيوداً شديدة على استخدامه لأضراره الجمة؛ بما في ذلك، باكستان والهند وإيران وبنجلاديش. ومن خلال سرعة اتباع الإجراءات اللازمة، سيُمكننا مواجهة التبعات في هذا المجال بشكل أسرع والتخفيف من الآثار المترتبة والتي تعاني منها العديد من الدول.


وتأوي السلطنة ما يقرُب من 39 نوعاً مختلفاً من الجوارح، والتي تعاني من تناقص أعدادها بما يدعو إلى القلق الشديد، ومثالٌ على تلك الطيور: الرخمة، والعُقبان السُهبية، والنسور الآذنة، والعُقبان المذهبة، والصقور السحماء، والعُقبان الملكية الشرقية، والعُقبان الرقطاء الكبرى. وتم تصنيف العديد من هذه الأنواع على أنه مهدد بالانقراض أو معرض للخطر، وذلك على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة و الموارد الطبيعية، مع كون الرخمة أكثرها أهمية. وتُعد أكبر المخاطر التي تُهددُ وجود هذه الطيورمنها التسمم المقصود وغير المقصود، والصعق بالكهرباء...وغيرها من المخاطر. ويحدث التسمم غير المقصود عبر استخدام مواد سامة بهدف قتل بعض الكائنات الضارة وغير المرغوبة أو من خلال التسمم الثانوي، والذي يحدث أحيانا عبر العقارات البيطرية. تُعرف بعض الأدوية البيطرية السامة للطيور الجارحة بالأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ويندرج تحت قائمتها عقار الديكلوفيناك والذي يستخدم في مجال الثروة الحيوانية في السلطنة.





مصر: شرطة البيئة تضبط 280 قضية متنوعة في 24 ساعة



شنت الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، 

السبت، حملات مكبرة فى مجال مكافحة وضبط كل مخالفات قانون البيئة.


وأسفرت الجهود فى مجال مكافحة وضبط مخالفات قانون البيئة المتمثلة في حماية الثروة ‏السمكية، حماية البيئة والمحميات الطبيعية، تلوث المجرى المائى لنهر النيل، حماية ‏منافع الرى والصرف، حماية الثروة الزراعية والحيوانية والداجنة وحماية الأراضي ‏الزراعية، ملاحة داخلية عن ضبط 280 قضية متنوعة.





تركيا أكبر مستورد للنفايات في أوروبا.. البيئة أم الصناعة؟





تترسب المخلفات البلاستيكية من مختلف مناطق أوروبا، بمنطقة جنوب تركيا التي استحالت الوجهة الرئيسية لنفايات القارة، ما يشكل تحديا بيئيا كبيرا للسلطات في أنقرة رغم ازدهار أنشطة التدوير.


هذه الأكوام من المخلفات آخذة في التمدد منذ عامين إثر بدء الصين إغلاق أبوابها أمام النفايات الأوروبية. ومن المتوقع أن يتعزز المنحى الراهن مع الازدياد الكبير في استخدام البلاستيك في العالم خلال جائحة كوفيد-19، ما يفاقم المخاوف الصحية والبيئية في تركيا.


ففي منطقتي تشوكوروفا وسيحان بمحافظة أضنة، تتكدس نفايات مرسلة من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا داخل الحفر والأنهر أو على قارعة الطرق، بحسب مشاهدات مراسلي وكالة "فرانس برس".


ويكون الحرق أحيانا مصير هذه المخلفات المعدة لإعادة التدوير، ما يخلّف سحبا كبيرة من الدخان السام.


ويقول الباحث في جامعة تشوكوروفا في أضنة، سدات غوندوغدو، لوكالة "فرانس برس" إنه "يجب على المواطنين الأوروبيين أن يعرفوا أن النفايات التي يفرزونها بعناية في مستوعبات مختلفة لا تصب في مركز للتدوير، بل إنها تؤول إلى جبال النفايات هذه"، في إشارة إلى أكوام المخلفات البلاستيكية المرمية بصورة غير قانونية قرب مناطق يتم ريها للزراعة.


ويخشى ناشطون كثر تفاقم هذه المشكلات في ظل الازدياد المطرد في كميات النفايات الأوروبية المرسلة إلى تركيا.


ففي العام الماضي، كانت تركيا تستورد نحو 48500 طن من النفايات شهريا، في مقابل 33 ألف طن في الشهر سنة 2018، وفق معهد "يوروستات" الأوروبي للإحصاءات.


وفي 2019، كانت أكثرية هذه النفايات آتية من بريطانيا (154 ألف طن)، ثم إيطاليا (89 ألف طن) وبلجيكا (86 ألف طن) وألمانيا (67 ألف طن) وفرنسا (57 ألف طن).


وبصورة ملموسة، يُترجم ذلك من خلال أكياس المخبوزات وعلب من الملح غير المستخدم أو عبوات المايونيز المنتشرة في مكبات لا تستوفي المعايير المطلوبة.


وتؤكد منظمة "غرينبيس" البيئية بفرعها التركي أن جوهر المشكلة يكمن في غياب "الشفافية والإشراف" على إدارة هذه النفايات في تركيا.


ويقول غوندوغدو "يجب منع استيراد النفايات البلاستيكية التي يصعب التحكم بها"، لافتا إلى أن "تركيا لا تنجح حتى في إدارة نفاياتها الخاصة".


ويبدي المدافعون عن البيئة قلقهم من استيراد كميات كبيرة من الكمامات والقفازات والمعدات الطبية المستعملة خلال جائحة كوفيد-19.


ويشير غوندوغدو إلى أن الحل الوحيد يكمن في صرف النظر عن فكرة التدوير "الخادعة" وتقليص استخدام البلاستيك بدرجة كبيرة.


إلا أن النفايات الواردة من أوروبا لا تنتهي كلها في مكبات غير قانونية في تركيا، إذ إن البلاد تسجل طفرة كبيرة في قطاع إعادة تدوير النفايات الذي يوظف نحو مليون شخص.


وفي أيلول/سبتمبر، أمرت وزارة البيئة الشركات العاملة في القطاع بحصر نسبة استيراد النفايات القابلة لإعادة التدوير بـ50% من حاجاتها والتزود بالكميات الباقية محليا.


يدير ظافر قبلان شركة تحوّل النفايات المرسلة من الولايات المتحدة وأوروبا إلى ألياف تُستخدم في صناعة النسيج في مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا لحساب مجموعات عالمية كبرى بينها "إتش إند أم" و"زارا".


ويلفت قبلان إلى أن "قطاع إعادة التدوير متطور جدا في تركيا"، مقرا بضرورة تحسين البلاد نظام إدارة النفايات القابلة لإعادة التدوير.


ويضيف قبلان "حتى لو جمعنا كل نفاياتنا فلن تكفي لتلبية كل حاجات مصانع إعادة التدوير لأن هذا القطاع في تركيا يعتمد بدرجة كبيرة على استيراد المنتجات من أوروبا والشرق الأوسط".


فشركة "غاما ريسايكل" وحدها تصدّر شهريا 1500 طن من الأسلاك المعاد تدويرها إلى 30 بلدا.




الصين :حققت نحاحا كبيرا في حل المشكلات البيئية



 حققت الصين نجاحا كبيرا منذ أن بدأت في حل المشكلات البيئية مثل تلوث الهواء والماء وتراكم القمامة والتصحر منذ عام 2010، وفقا لما ذكر هانز جوزيف فيل، مؤسس مجموعة ((ووتش إينرجي)) الألمانية البحثية حول الطاقة، في مقابلة  لوكالة ((شينخوا)).


وقال إنه في العديد من المدن الصينية مثل بكين، زاد عدد الأيام نظيفة الهواء بشكل كبير. وبرزت الصين كدولة رائدة في السوق العالمية للطاقة المتجددة، وخاصة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتقنيات تخزين الطاقة. وبالإضافة إلى ذلك، قللت القطارات النظيفة فائقة السرعة من الاضطرابات المناخية التي تسببها الحركة الجوية.


وأضاف فيل أن الصين قطعت أشواطا كبيرة في مجال التشجير ليس فقط في صحراء غوبي، ولكن أيضا في المناطق الحضرية من خلال برامج تخضير حضرية، حيث تمتص هذه الأشجار ثاني أكسيد الكربون وتدفع الصحراء للوراء.


وقال إن الصين تقوم بدور مهم في حماية المناخ العالمي في ضوء أهميتها بالنسبة للبيئة العالمية وتحقيق أهداف اتفاق باريس.


وأوضح البرلماني السابق في البوندستاغ الألماني أن تبادل الصين للمبادرات التشريعية البيئية وتجارة التقنيات النظيفة مع ألمانيا وأوروبا على مستوى عال، وينبغي تعزيز ذلك بشكل أكبر، مضيفا أن الصين يمكنها أيضا استخلاص العبر من تاريخ حماية البيئة في ألمانيا وأوروبا.


وقال فيل إن الصين بامكانها في المستقبل أن تسرع تنمية الاقتصاد المتجدد، والنقل بدون انبعاثات، وتواصل إعادة التحريج والتخضير، وتطوير الزراعة العضوية، والمباني الصديقة للبيئة.


وأضاف أن تجارة التقنيات والبضائع البيئية بين الصين وبقية العالم من شأنها أن تخلق الكثير من فرص العمل.


وأكد فيل أنه مع تقدم مبادرة الحزام والطريق المقترحة من قبل الصين، يمكن أن تخدم السكك الحديدية التي تربط بين الصين وألمانيا كممر تجاري مهم عبر القارات للتقنيات المناخية والبيئية والمنتجات المستدامة.






إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال