الشريط الإخباري

الحديدة اكسبرس.. ترصد ظاهرة ارتفاع الاسماك

الحديدة اكسبرس.. ترصد ظاهرة ارتفاع الاسماك


الحديدة اكسبرس -عبده بغيل 



ﺷﻬﺪﺕ ﺍلاسواق ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺳﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ.. ﺣﻴﺚ ﻟﻮﺣﻆ ﻣﺆﺧﺮﺍﹰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻧﺪﺭﺓ ﻭﺍﺧﺘﻔﺎء ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺃﺧﺮﻯ.. 


ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻋﺪﺓ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ.ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﻣﺎﻫﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ.. ﺃﺟﺮى موقعنا "الحديدة اكسبرس" ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻉ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ..

وقد ﺗﺤﺪﺙ الشيخ الصيادين بالقاع عبدالله عثمان ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻗﺎﺋﻼﹰ:

ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ:-


  ﺍﻟاول: ﻫﻮ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍﹰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﻴﻦ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺳﻌﺮ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ.


السبب الثاني:هو اقبال الناس على نوعية معينة من الاسماك دون أخرى مثل الديراك والسخلة والثمد والباغة.. 


 ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎلث ﻫﻮ: ﺃﻥ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﺳﻌﺎﺭﻫﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﻞ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ،



ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ ﻭﻧﺪﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻮﺍﻕ.

فيما  ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻷﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮﺽ ﺳﻌﺪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﺍﻟﺴﻤﻜﻲ  ﺑﺄﻥ ﻧﺪﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ ﺍﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻼﹰ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺪﻳﺮﻙ ﺍﻟﻬﺎﻣﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ.

ﻭﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺞ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻤﺎﻙ ﻻﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﻻﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﻞ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻳﻦ«ﺍﻟﻤﺴﻮﻗﻴﻦ» ﻣﺤﻠﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎﹰ ﻟﻸﺳﻤﺎﻙ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺤﺪﺩ ﺳﻌﺮ ﺃﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻧﺘﺎﺟﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺩﻩ ﻟﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ.


ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﺍﻟﺴﻤﻜﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎء ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻭﺗﺼﺮﻳﻔﻬﺎ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﻳﺘﺪﺧﻞ«ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ» ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ، ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺴﻤﻜﻴﺔ ﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺜﻠﺞ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺒﺮﺩﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ.

ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﺒﺮ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺴﻤﻜﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال