الشريط الإخباري

من نتائج ثورات الربيع العربي

من نتائج ثورات الربيع العربي!
بقلم/سلام موسى جعفر      
الحديدةنيوزاكسبرس



ملاحظة: الاحتلال الأمريكي للعراق دشن أول "ثورة ربيع" في المنطقة.

يشكو البعض من مقالاتي الطويلة. أحيانا لا أستطيع اختصار موضوع من اجل إرضاء بعض القراء على حساب المحتوى. أغلب كتاباتي تهدف إما الى شحن الذاكرة من أمجاد التاريخ المعاصر، أو تحليلات سياسية للأحداث أو أفكار أرى ضرورة التشارك بها. وأحاول قدر الإمكان تجنب استعمال مصطلحات غير مُعربة أو جمل ذات تراكيب لغوية لا ضرورة لها. استخدم لغة بسيطة غير قابلة لأكثر من تفسير. ولكون صفحتي شخصية وليست وكالة أنباء، فاني تعودت على عدم نشر الأخبار، الا اذا كانت تستحق التحليل. 

ولان موضوع نتائج الثورات الملونة ومنها ثورات الربيع العربي لا يمكن اختزالها، ولان التذكير بها ضروري للغاية. فكرت العودة الى استخدام أسلوب اختصار أهم الأفكار وذلك بكتابة رؤوس أقلام. 

بداية فان الثورات الملونة، كأي ثورة، تعكس نضوج العامل الموضوعي. إلا أن العامل الذاتي المُحرك والقائد، في عصر العولمة، انتقل من أيدي القوى الوطنية المحلية الى أيدي قوة ناعمة محلية تُحركها مؤسسات دولية استخبارية مُتخصصة. وهذا يفسر لنا سبب سهولة اختطافها.  

• تعميق بنية الاقتصاد الريعي.
• تراجع نسبة مساهمة القطاع الصناعي والزراعي الى الناتج الكلي.
• عجز دائم في الميزانية العامة والاعتماد على مزيد من القروض من صندوق النقد الدولي لسد العجز.  
• ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل من الأكاديميين الى الحجم الكلي للبطالة، علاوة على الزيادة الكبيرة في حجم البطالة ونسبتها الى العاملين الفعليين. 
• زيادة ثروة الأغنياء وافقار الفقراء وزيادة أعدادهم ونسبتهم الى السكان. 
• تخريب مُمنهج للقطاع العام لتبرير المزيد من الخصخصة. 
• تأثير حاسم لدور العامل الخارجي في تشكيل الوعي المحلي.
• انتشار روح اليأس الهزيمة، وعدم الايمان بالقدرات الذاتية وإمكانية التغيير.
• دور ملحوظ للعامل الخارجي في تسيير الحياة السياسية.
• انتشار منظمات المجتمع المدني الممولة أمريكياً أو بالوكالة بموازاة تغلغل القوة الناعمة في كل مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية.
• ارتفاع نسبة الأمية وتدهور مستوى التعليم في جميع مراحله. وتراجع دور الثقافة في الحياة الاجتماعية. 
• انشاء جامعات أمريكية وتأهيل دماء جديدة لرفد القوة الناعمة. 
• انتشار التعصب الطائفي والقومي وسيادة الشعور بالانتماءات الفرعية على حساب الهوية الرئيسية.
• تحول القسم الأعظم من اليسار الشيوعي الى مواقع الليبرالية الجديدة.
• الاستخفاف بالعمل السياسي والنقابي.
• بروز أسماء سياسية لا تتمتع بإمكانيات ثقافية أو بمؤهلات مقبولة أو كاريزما شخصية. باختصار تولى التافهون زعامة الأحزاب وقيادة الدولة مما دفع الناس الى النفور من العمل السياسي ومن الأحزاب. 
• انتشار واسع للفساد والافساد.
• انتشار الجريمة المنظمة.
• تسفيه مفهوم الوطن والوطنية.
• تجريم الشعور بالانتماء القومي للعربي دون سواه واعتبار التصريح به تعصباً.
• تسفيه مشاعر التضامن القومي والاممي.
• انتشار ظاهرة شيطنة الشعب الفلسطيني وتشويه القضية الفلسطينية تاريخياً.
• الالهاء بالقضايا الثانوية، لإبعاد التفكير بالقضايا الرئيسية. 
• خلق عدو وهمي بديلاً عن العدو الحقيقي.
• انتشار الدعوة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني بموازاة حملات منظمة لمنح الصهاينة من أصل عربي الجنسية وتعويضهم. وهي حملات تقوم بها نخب من مختلف الاتجاهات، تُشارك فيها بعض الأقلام الغبية.    
• إضعاف منهجي لمؤسسة الدولة وصولاً الى الفشل التام.
• إعادة دور المؤسسات الاجتماعية لما قبل الدولة في الحياة الاجتماعية والسياسية، كالعشيرة مثلاً.
• انتشار الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والحروب الداخلية.
• انتشار ظاهرة الإرهاب بموازاة قيام محميات الخليج بأدوار تفوق حجمها.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال