مجموعة إيرانية اخترقت أنظمة إسرائيلية واستولت على آلاف الوثائق "السرية" بينها هويات حملة الأسلحة
الحديدة اكسبرس | تكنولوجيا
12 مارس 2025
عملية اختراق سيبراني كبيرة تعرضت لها حواسيب الشرطة الإسرائيلية مؤخرا، أدت إلى تسريب معطيات حول حملة السلاح في إسرائيل وأماكن تخزين الأسلحة وتفاصيل أخرى سرية. وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن العملية نفذها قراصنة إيرانيون، وأنها أدت إلى نشر بيانات نحو 10 آلاف شخص.
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن قراصنة إيرانيون نفذوا عملية اختراق في شباط/فبراير الماضي لحواسيب وأنظمة معلوماتية إسرائيلية تابعة للشرطة ووزارة الأمن القومي وشركات أمن خاصة.
وأفادت الصحيفة أن حواسيب شعبة رخص السلاح تعرضت للاختراق، وجرى تسريب هويات وتفاصيل نحو 10 آلاف إسرائيلي يحملون السلاح، بما فيها عناوينهم وأرقام هوياتهم وهواتفهم وأنواع السلاح الذي يحملونه.
وأضافت "هآرتس" أن المعلومات المسربة تشمل تفاصيل حول هوية شركات حراسة أمنية خاصة مخازن أسلحتها، إضافة إلى مستودعات تخزين السلاح في المؤسسات العامة.
ووفق الصحيفة، تعرض هذه التسريبات حياة الذين تم الكشف عنهم للخطر، إذ يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة معنية بالسلاح أن تبحث عنهم وتصادر أسلحتهم أو تهدد حياتهم، مشيرة إلى أن شركة أمريكية متخصصة في رصد عمليات الاختراق قامت بفحص حجم الاختراق.
وأكدت الشركة أن الملفات المسربة هي ملفات محدثة وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل تراخيص الأسلحة وتفاصيل شخصية لأصاحبها بما في ذلك عناوينهم وصورهم وخلفياتهم العسكرية، إضافة إلى أنواع السلاح التي يملكونها وعدد الرصاصات التي بحوزتهم وأماكن تخزين السلاح في منازلهم.
وبحسب "هآرتس"، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تدعى "حنظلة" هي المسؤولة عن الاختراق، حيث أنها قامت بنشر عدد من صور تراخيص الأسلحة على حساباتها، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات المقرصنة.