حصاد اليمن الاخباري ليوم الاثنين 07-12-2020عبده بغيل
تقرير/عبده بغيل
الاثنين 07-12-2020
“في اليوم العالمي للطيران” استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي يهدد حياة آلاف المرضى اليمنيين
اصدرت وزارة النقل وهيئة الطيران المدني في اليمن، بيانا في اليوم العالمي للطيران للمطالبة برفع الحصار، وفتح المطارات، وايقاف استهدافها، حيث يعاني مطار صنعاء الدولي، من استمرار إغلاقه منذ عام 2016، امام الرحلات الإنسانية، من قبل قوى تحالف العدوان السعودي، واعتبرت الوزارة، ان الاجراءات السعودية انتهاك للقانون الدولي وقانون حقوق الانسان.
انهم موظفوا قطاع الطيران المدني، الذين خرجوا بوقفة احتجاجية بحرم مطار صنعاء الدولي، للمطالبة برفع الحصار، وفتح المطار امام الرحلات الإنسانية، واستنكار استمرار إغلاقه منذ سنوات، من قبل قوى العدوان السعودي، في اليوم العالمي للطيران المدني، الذي يصادف الـ7 من شهر ديسمبر كانون الأول من كل عام.
ويضاعف إغلاق مطار صنعاء من مآسي اليمنيين، حيث توفي اكثر من80 ألف مريض، لعدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج، فيما يواجه 65 ألف من مرضى الاورام خطر الوفاة، في حال لم يتمكنوا من السفر واكثر من 12الف مريض بحاجة زراعة كلى بالخارج، وسط صعوبة السفر عبر المحافظات المحتلة، نتيجة التعسفات، وبعد المسافة، حيث يتوفى عشرات المرضى قبل الوصول إلى مطارات عدن وسيئون.
ويرى مراقبون، أن استهداف مطار صنعاء واغلاقه لسنوات، يعد جريمة حرب، وانتهاك للقانون الانساني، وقانون حقوق الانسان، لما يضيفه من معاناة انسانية واقتصادية واجتماعية على كاهل اليمنيين، الذين طالبوا الامم المتحدة، بموقف جاد باعتبارها المستفيد الاكبر من استخدام المطار حاليا.
رئيس الوفد الوطني: أي مقاربة لا تأخذ في الاعتبار وقف العدوان ورفع الحصار مصيرها الفشل
أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن أي مقاربة لا تأخذ في الاعتبار وقف العدوان ورفع الحصار معا فهي مقاربة محكومة بالفشل.
وقال عبدالسلام في تغريدة على تويتر: التجاهل الأممي للحصار المفروض على اليمن أمر غير مفهوم في الوقت الذي يشكل الحصار الوجه الآخر للعدوان.
وأضاف أن أي مقاربة لا تأخذ في الاعتبار وقف العدوان ورفع الحصار معا فهي مقاربة محكومة بالفشل.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قد أكد أمس أن تقديمنا لمبادرات الحل هو من باب الحرص على إيقاف العدوان وفك الحصار، وليس حرصاً على مصالح خاصة.
المحافظات المحتلة :تصاعد المواجهات بين مرتزقة العدوان يتسبب في نزوح المدنيين
أكد وكيل أول محافظة أبين صالح الجنيدي، أن تصاعد المواجهات بين مرتزقة العدوان شرق مدينة زنجبار، تسبب في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين.
وأوضح الجنيدي أن أكثر من 500 أسرة نزحت خلال الأسبوعين الماضيين من الشيخ سالم والطرية ووادي سلا والدرجاج، هرباً من جحيم المواجهات التي امتدت إلى قراهم ومنازلهم.
وأشار إلى أن الآلاف من الأسر لا تزال عالقة ولم تستطع الخروج من قراها جراء القصف المتبادل بين مرتزقة العدوان بالأسلحة الثقيلة.
وحمل وكيل أول محافظة أبين، دول تحالف العدوان المسئولية الكاملة عن التداعيات الكارثية جراء الصراع بين مرتزقة الإمارات والسعودية في المحافظة.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، النزول إلى مناطق المواجهات لإجلاء السكان العالقين وتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية لهم.
محافظ شبوة يحذر من مخطط جديد يستهدف أمن واستقرار المحافظة
حذر محافظ محافظة شبوة أحمد الحسن الأمير من مؤامرة نقل وسحب مقرات المناطق العسكرية التابعة للمليشيات الموالية للعدوان من مدينة مأرب إلى محافظة شبوة.
واعتبر المحافظ الأمير في تصريح له نقل قيادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة إلى بيحان ومدينة عتق، مخطط لتحويل محافظة شبوة إلى ساحة حرب مفتوحة خلال الفترة القادمة.
ودعا عقلاء وأحرار شبوة إلى إفشال هذا المخطط ومنع حكومة الفار هادي من تحويل مناطقهم وأوديتهم إلى ساحات حرب مفتوحة مستقبلاً.
وأكد المحافظ الأمير، أن مخطط حكومة الفار هادي يستهدف شبوة وأمنها واستقرارها وسلمها الاجتماعي ويهدف إلى تشديد القبضة العسكرية على المناطق والحقول النفطية .. محذراً من أن أبناء وقبائل محافظة شبوة سيدفعون ثمن هذا المخطط الخطير.
وطالب كافة أحرار شبوة وحريب وبيحان باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تحويل مناطقهم إلى ممرات آمنه لمرتزقة العدوان السعودي والأمريكي ، والمساهمة في إفشال هذا المخطط.
حقوق الإنسان تستنكر استمرار انتهاكات تحالف العدوان في اليمن
استنكرت وزارة حقوق الإنسان بشدة استمرارِ تحالف العدوان في ارتكاب الانتهاكاتِ والخُروقاتِ لاتفاقِ ستوكهولم في الحديدة.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تحالف العدوان مستمر في قصف العاصمة صنعاء والمحافظات وكذا استمرار خروقاته بمحافظة الحديدة.
وجددت وزارةَ حقوقِ الإنسان مطالبة المُجتمعِ الدوليّ بإنقاذِ مبادئ وحقوقِ الإنسان والقوانين والقرارات والمُعاهداتِ ذاتِ الصِّلة من استهتار ولامبالاةِ دول العُدوانِ.
وحذرت من فقدانِ الثقة والمصداقية في كلّ ما يتعلقُ بحقوقِ الإنسان من قراراتٍ ومُعاهداتٍ واتفاقياتٍ وبروتوكولاتٍ جراءَ عدم احترامها من قبل تحالفِ العُدوان.
كما دعت وزارةُ حقوق الإنسان المجتمعَ الدوليَّ والأممَ المتحدةَ إلى الخُروج عن الصَّمتِ المُخزي الذي بات يقتل الشعبَ اليمني، وإدانة ما تقوم به دول تحالف العدوانِ من قصفٍ للأحياءِ والمساكنِ والأسواقِ وترويع المدنيينَ.
وذكِّرت وزارةُ حقوق الإنسان، الأممَ المُتحدةَ بتقاريرها التي تؤكدُ وجودَ أكبرِ كارثةٍ إنسانيةٍ جراء العدان والحصار وأن طفل يموتُ كلَّ عشرِ دقائقَ في اليمن نتيجةَ سُوءِ التغذية.
وحملت تحالفَ العُدوانِ المسؤوليةَ كاملةً إزاءَ ما يتعرَّضُ له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان التزامها بالمعايير الدوليةٍ في رصد انتهاكاتِ وجرائم تحالف العدوان وتوثيقها.
اللواء الموشكي والجنرال جوها يطلعان على احتياجات مركز الألغام بالحديدة
اطلع رئيس الفريق الوطني بلجنة تنسيق إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة اللواء الركن علي حمود الموشكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة الجنرال أبهيجيت جوها والفريق المرافق معه على إمكانيات المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة.
واستمع اللواء الموشكي والجنرال جوها ومعهما رئيس غرفة عمليات رصد الخروقات العميد حسين الضيف وعضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء محمد القادري ومدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية جابر الرازحي من نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام المدير التنفيذي للمركز العميد علي عبدالله صفرة إلى شرح عن أبرز إنجازات فرع المركز خلال العام الجاري في ظل مجريات تنفيذ اتفاق السويد.
وتطرق العميد صفرة إلى أهم احتياجات المركز ومنها تجهيز ثلاث سرايا ميدانية ووسائل نقل وأجهزة ومعدات أسكان وأدوية مختلفة لمباشرة العمل بالمحافظة .. لافتاً إلى برامج التدريب التي نفذها المركز والذي تم افتتاحه نهاية نوفمبر 2019م بهدف نشر التوعية بمخاطر الألغام إلى جانب تفعيل نشاط منظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى تعرض أجهزة المركز المحجوزة في جيبوتي لأكثر من عام للقرصنة من قبل دول العدوان وتحويلها إلى عدن رغم الحاجة الملحة لها في الحديدة.
وأبدى رئيس البعثة الأممية ارتياحه لما تم تقديمه من توضيح وتصور عن فرع المركز .. مؤكدا أهمية دعم المركز ورفده بالإحتياجات الضرورية لمواصلة دوره في الحفاظ على حياة الناس ومنع سقوط المزيد من الضحايا.