هاكابي: لماذا السفير الامريكي يحذر ..الرنامج النووي الايراني يهدد أوروبا والعالم
الحديدة اكسبرس|ترجمة خاصة
قال سفير الولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال، مايك هاكابي، إن إيران لم تأخذ تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم على محمل الجد، إلا بعد تنفيذ الولايات المتحدة ضربة عسكرية مباشرة استهدفت منشأة فوردو النووية بواسطة قاذفات الشبح الأمريكية من طراز B-2.
وأوضح هاكابي، خلال حديثه في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن ترامب كان واضحًا في موقفه قبل وبعد الحرب، مؤكدًا مرارًا أن إيران «لن تخصب اليورانيوم ولن تمتلك سلاحًا نوويًا»، إلا أن طهران – بحسب تعبيره – لم تستوعب الرسالة إلا بعد الضربة العسكرية.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن إيران تبدو اليوم وكأنها تحاول إعادة بناء منشآتها النووية وقدراتها الصاروخية الباليستية، محذرًا من أن هذا المسار لا يشكل تهديدًا لإسرائيل والولايات المتحدة فحسب، بل يمتد ليطال أوروبا بأكملها.
وأضاف هاكابي أن القرار بشأن أي تحرك عسكري أمريكي محتمل يبقى بيد البيت الأبيض، وليس بيد السفراء، لافتًا إلى أن واشنطن تتابع بقلق ما وصفه بمحاولات إيرانية «لإعادة تشكيل بنيتها النووية بطريقة أكثر تحصينًا».
ورحب هاكابي بإقدام بعض الدول الأوروبية على إعادة فرض أجزاء من العقوبات على إيران، معتبرًا ذلك خطوة «مهمة للغاية» للمساهمة في تقليص قدرات طهران على المضي قدمًا في برنامجها النووي.
وأكد السفير الأمريكي أن التهديد الإيراني – وفق رؤيته – ليس جديدًا، مشيرًا إلى أن طهران دأبت منذ عام 1979 على إطلاق شعارات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرًا أن إسرائيل «هدف أسهل بحكم الجغرافيا»، بينما تبقى الولايات المتحدة الهدف النهائي لإيران.
وختم هاكابي تصريحاته بالتأكيد على أن سياسات إدارة ترامب تنطلق من اعتبار التهديد الإيراني خطرًا مباشرًا على الأمن الأمريكي والغربي، وليس مسألة تتعلق بإسرائيل وحدها.
