الشريط الإخباري

العدوان على غزة والعمليات اليمنية: فاتورة باهظة للاقتصاد الصهيوني وتكشف هشاشة الكيان

 العدوان على غزة والعمليات اليمنية: فاتورة باهظة للاقتصاد الصهيوني وتكشف هشاشة الكيان 

 

تقرير//عبده بغيل   الحديدة اكسبرس 

16 يناير 2025


خسائر فادحة يتكبدها اقتصاد كيان العدو الصهيوني نتيجة استمرار العدوان على غزة وتصاعد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية حيث تشير تقارير حديثة إلى أن الاقتصاد الصهيوني يعاني من أزمة مالية حادة، سيما ارتفاع العجز المالي الذي بلغ مستويات قياسية، وتضاعفت ميزانية الجيش بشكل كبير، في مقابل تراجع الحصيلة الضريبية.


كما توجد اختلافات كبيرة بين الأرقام التي يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل المسؤولين الصهاينة، والأرقام التي تنشرها وسائل الإعلام المحلية، فبينما يشير وزير المالية الصهيوني المتطرف سموتريتش، بأن خسائر الكيان الغاصب التي تكبدها خلال العدوان على غزة بلغت 34 مليار دولار فان هذه الأرقام يُكذبها تقرير لصحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الصهيونية، الذي نشرته مؤخرا، اكدت فيه إن تكلفة الحرب على قطاع غزة بلغت اكثر من 250 مليار شيكل (70 مليار دولار) حتى نهاية العام  المنصرم 2024. 

ونشرت وسائل إعلام العدو الصهيوني العديد من التقارير، التي تشير إلى إفرازات الحصار البحري اليمني، حَيثُ تعطلت قطاعات الصادرات والواردات بشكل كبير، وهذا أسهَمَ في إرباك آلات الإنتاج الصهيوني، وعطَّل أهم قطاعاته، والمتمثل في قطاع التكنولوجيا.


وتؤكّـد وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن إطلاق الصواريخ من اليمن يشكل تهديداً للاقتصاد الصهيوني، حَيثُ يمنع العديد من شركات الطيران الأجنبية من السفر إلى الكيان، ويمنعه من إنعاش صناعة السياحة المتضررة بشدة، كما أَدَّى إلى إغلاق ميناء إيلات، ودفع السفن المتجهة إليه إلى اتِّخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.وللمرة الأولى منذ عدة عقود، أظهر تقرير هجرة الثروات الخَاصَّة لعام 2024 الصادر عن شركة "هنلي أند بارتنرز" أن المهاجرين الأثرياء المغادرين من الكيان أكثر من أُولئك المصرين على البقاء؛ الأمر الذي جعل الكيان الصهيوني يعاني من أزمات استثمارية كبيرة، وهجرة جماعية لأصحاب رؤوس الأموال. 

ومع استمرار العمليات اليمنية، يعاني العدوّ الصهيوني من أزمات اقتصادية متلاحقة، تمثلت في تراجع قيمة عملة العدوّ "الشيكل"، وسقوط أسهم البورصة للشركات والبنوك الصهيونية وإغلاق أكثر من 60 ألف شركة، وهروب جماعي للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، فضلًا عن تعطل قطاع السياحة بنسبة تصل إلى 80 في المائة وفق تقارير صهيونية متخصصة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال