شركتا الشحن البحري العالميتان ميرسك وهاباج لويد: لا نتوقع استئنافا فوريا لمسارات الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة
خاص | الحديدة اكسبرس
16 يناير 2025
اعلنت أكبر شركتي شحن بحري للكيان الصهيوني "ميرسك وهاباج لويد" تستبعدان استئناف مسار الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة وقالت شركة الشحن البحري ميرسك والاخرى هاباج لويد " لا نتوقع استئنافا فوريا لمسارات الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة"
تأثيرعمليات اليمنية في البحر الأحمر على شركتي ميرسك وهاباج لويد
يأتي هذا الإعلان بعد أن تكبدت الشركتان خسائر فادحة وتأثرت شركتا الشحن العملاقتان ميرسك وهاباج لويد بشكل كبير بالعمليات اليمنية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر.
تعتبر منطقة البحر الأحمر من أهم الممرات المائية التجارية في العالم، وتشهد حركة شحن مكثفة. ومع تصاعد عمليات القوات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والعربي وارتفاع وتيىة استهداف عمق العدو الإسرائيلي التي اصبحت بشكل يومي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة, لقد تأثرت اتخذت الشركتان قرارات حاسمة بعدم الإبحار في البحر الأحمر وبعد استهدف القوات اليمنية العديد من سفنهما ولقد أثبت مصادر مفتوحة تتتبعت سفن بتورط الشركتين بامداد إسرائيل بشحنات أسلحة.
الأسباب الرئيسية للتأثير:
تهديدات أمنية: تكثفت العمليات من القوات اليمنية
على السفن التجارية في البحر الأحمر الداعمة لإسرائيل
ارتفاع تكاليف التأمين: أدت المخاطر المتزايدة إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين البحري، مما زاد من تكاليف التشغيل للشركات.
اضطراب سلاسل الإمداد: تسببت العمليات في تعطيل سلاسل الإمداد العالمية، مما أدى إلى تأخير وصول البضائع وتزايد تكاليفها.
تغيير مسارات الشحن: اضطرت الشركات إلى تغيير مسارات سفنها لتجنب المناطق الخطرة، مما أدى إلى زيادة المسافات وزيادة تكاليف الوقود والوقت.