الهجرة العكسية.. لماذا تهدد وجود كيان العدو إسرائيلي
تقرير/عبده بغيل الحديدة اكسبرس
الجمعة 31 يناير 2025
لم
يتوقف مطار بن جوريون من الزحام الشديد لفرار وهروب الالاف المستوطنين طوال 15
شهرا الماضية وهو المشهد الذي كان يخشاه الصهاينة من ان بتسبب بانهيار و تلاشي
الكيان المؤقت وهو ما اشارت اليه صحيفة ليموند الفرنسية في تقرير حديث حمل
عنوان هجرة عير مسبوقة من إسرائيل ..اكدت
الصحيفة ان آلاف المستوطنين بل وعائلات بأكملها فروا للخارج بحثا عن الأمان
والاستقرار وذلك على خلفية انعدامه بعد العدوان على غزة، ونتيجة الانهيار الاقتصادي..
وتابعت
يومية لوموند أن أعداد المغادرين وصلت إلى مستويات قياسية، وان معظم الفارين او
المهاجرين هم من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين
ويعاني
الكيان الصهيوني من هجرة عكسية هي الأعلى فى التاريخ منذ طوفان الأقصى والعمليات
المساندة للشعب الفلسطيني في غزة حيث تصاعدت
الهجرة العكسية بنسب غير مسبوقة وحسب أحدث بيانات الهجرة والسكان التابعة للكيان
الصهيوني ،فقد أشار الى ان نحو نصف مليون صهيوني لم يعدوا الى داخل الأراضي
الفلسطينية المحتلة فيما أظهرت احصائيات ان أكثر370000 من المستوطنيين فروا خلال الأشهر
الأولى من الحرب ..كما ارتفع عدد المتقدمين للحصول على جنسيات دول أوروبية من قِبل
الصهاينة، ومنها: البرتغالية بنسبة 68%، والفرنسية بنسبة 13%، والألمانية بنسبة
10%، والبولندية بنسبة 10%. واكد خبراء بأن تأثير الحرب على الكيان المؤقت
ديموغرافيا هو تأثير غير مسبوق، واعتبروا أن قضية الهجرة العكسية تمثل الخطر
الأكبر الذى يهدد كيان العدو واستمرارية مشروعه .
https://www.lemonde.fr/international/article/2025/01/28/en-israel-un-exil-a-bas-bruit-j-aime-mon-pays-mais-ce-qui-nous-attend-ce-sont-des-annees-noires_6519923_3210.html