الشريط الإخباري

عام على طوفان الأقصى ..حينما تتحول الغرائز الاستهلاكية إلى أداة مقاومة

عام على طوفان الأقصى ..حينما تتحول الغرائز الاستهلاكية إلى أداة مقاومة 


تقرير عبده بغيل  | الحديدة اكسبرس 
10 أكتوبر 2024
عام على طوفان الأقصى ..حينما تتحول الغرائز الاستهلاكية إلى أداة مقاومة
عام على طوفان الأقصى ..حينما تتحول الغرائز الاستهلاكية إلى أداة مقاومة 


بعد عام من طوفان الأقصى .. المقاطع الاقتصادية الشعبية  للشركات الداعمة للكيان الصهيوني بدأت تاتي اكلها لانها تعكس وعيا عالميا متزايد في التصدي للكيان المؤقت و تعزز تضامن المجتمعات مع القضية الفلسطينية 

 

وتاتي حركة مقاطعة منتجات الشركات والعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل، مثل ستاربكس وماكدونالدز وكنتاكي وكارفور وغيرها من الشركات، زخما كبيرا، وتحقق نجاحات عديدة حيث تحولت المقاطعة إلى ثقافة شعبية للتعبير عن رفض للكيان الصهيوني في شتى أرجاء العالم. 

  

وقد هزت المقاطعة العالمية  عرش ستاربكس وهي سلسلة مقاهي  أميركية متخصصة في صناعة القهوة،حيث شهدت تراجعًا حادًا في أرباحها خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة لحملة المقاطعة العالمية الواسعة التي تعرضت لها بسبب مواقفها الداعمة للكيان الصهيوني,و تكبدت  الشركة خسائر تقدر ما بين 35 و40  مليار دولار،  كما تراجعت القيمة السوقية لأسهمها بأكثر من 22 مليار دولار، منذ بدء العدوان على  غزة في السابع من شهر أكتوبر من العام الماضي، إذ تراجعت القيمة السوقية للشركة لا أكثر من 106 مليار دولار في أكتوبر الماضي، إلى 84 مليار دولار في مايو 2024. وهو ما يثير حفيظة المتعاملين على أسهمها؛  و يدفعهم نحو التخلي عن الأسهم؛ بسبب هذه الخسائر .

 

 

هكذا يكون عام "طوفان الأقصى"، هو العام الذي تمكن فيه ملايين البشر من تحويل غرائزهم وثقافتهم الاستهلاكية، إلى أداة للتعبير عن رفضهم لجرائم الكيان الصهيوني وأداة لمقاومته اقتصاديا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال