الفلّ التهامي : استثمارٌ مُربحٌ يُعزّزُ الاكتفاءَ الذاتيّ ويُحسّنُ مستوى المعيشةِ
تقرير/عبده بغيل الحديدة اكسبرس
6-مايو-2024
 |
| الفلّ التهامي : استثمارٌ مُربحٌ يُعزّزُ الاكتفاءَ الذاتيّ ويُحسّنُ مستوى المعيشةِ |
منذ فجر التاريخ، ارتبط اسم "الفلّ" بمشاعر الفرح والسرور، ناهيك عن عبقه الفوّاح وجماله الأخّاذ. في تهامة اليمن، تحديدًا في محافظة الحديدة، يتربّع الفلّ على عرش الزهور، ليُصبح رمزًا للمنطقة وثقافتها الغنية، ورافدًا اقتصاديًا مهمًا يُساهم في تحسين حياة سكّانها.
زهرةٌ تتحدى الظروف:
تُزرع أشجار الفلّ في تهامة على مساحاتٍ شاسعةٍ، حيث تُقاوم الظروف المناخية الصعبة وتُثمر أزهارًا بيضاء ناصعة تُضفي على المكان رونقًا خاصًا. تُعدّ زراعة الفلّ مهنةً تقليديةً يتوارثها الأبناء عن الآباء، وتُساهم في توفير فرص عملٍ لآلاف الأسر اليمنية.
عاداتٌ تُخلّدُ ذكرى الفلّ:
 |
| زراعة الفل في تهامة يحقق الاكتفاء الذاتي |
لا تقتصر أهمية الفلّ على جماله وعبقه، بل يتعدّى ذلك ليتغلغل في عادات وتقاليد أهالي تهامة. فمنذ القدم، ارتبط الفلّ بالمناسبات السعيدة، مثل حفلات الزفاف، حيث تُزيّن به العروس وتُقدمه كهديةٍ للضيوف. كما يُستخدم الفلّ في صناعة العطور، والبخور، والزيوت العطرية، ممّا يُضفي عليها لمسةً تقليديةً مميزة.
 |
| عادات وتقاليد تهامة ترتبط بالفل |
مصدر دخلٍ ورافد اقتصادي:
تُعدّ زراعة الفلّ مصدر دخلٍ أساسيّ لآلاف الأسر في تهامة. حيث يتمّ قطف أزهار الفلّ في الصباح الباكر، ثمّ بيعها في الأسواق المحلّية والعالمية. ويُساهم تصدير الفلّ إلى مختلف دول العالم في تنمية الاقتصاد الوطنيّ اليمني وتحسين مستوى المعيشة.
خاتمة:
لم أتمكن من رصد أو الحصول اي أرقام أو إحصائيات اوبيانات عن:
حجم الأراضي المزروعة في تهامة من الفل
كم عدد المزارع وكمية المحصول من الفل يوميا ؟
كم طن تنتج تلك المزارع يوميا ؟
لم أجد اي إحصاءات حتى في صفحات وزارة الزراعة بصنعاء أو هيئة تطوير تهامة بالحديدة، حاولت الحصول على معلومات من المصادر المفتوحة لكنها غير موثقة .
امل من الباحثين اليمنيين والأكاديميين والاعلاميين وجهات ذات اختصاص تزويدي بمعلومات متعلقة بالموضوع على الايميل الذي سوف اضعه في نهاية الفقرة .
واخيرا :
تواجه زراعة الفلّ العديد من التحديات، مثل شحّ المياه، ونقص الدعم الحكومي، وتأثير الصراعات الدائرة في اليمن.
لذا، لا بدّ من تكثيف الجهود لدعم هذه الزراعة العريقة، والعمل على الحفاظ عليها كجزءٍ أساسيّ من هوية وتراث تهامة وثقافتها الغنية.
—----
للتواصل: