عبده بغيل/الحديدة اكسبرس
13/اغسطس/2022
~2.jpg)
في إطار التوجه القيادة الثورية والسياسية لاحداث ثورة زراعية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها والمتمثلة في استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية والتوسع في زراعة المحاصيل الزراعية في تهامة وكافة الأراضي اليمنية المحررة ،وفي هذا السياق
دشن نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، ووكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري اليوم السبت، في مديرية المنصورية الموسم الزراعي في الأراضي الصحراوية بمحافظة الحديدة.
وأشار الرباعي والبشري، إلى أن التدشين يأتي ضمن المساعي والجهود الحثيثة لزراعة المساحات الواسعة من الأراضي الصحراوية القابلة للزراعة في تهامة والجوف ومختلف المحافظات.
وأكدا أن مشروع زراعة الصحراء والأراضي غير المزروعة في تهامة والجوف سيسهم في زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب.
ولفتا، إلى أن زراعة الصحراء من أهم مشاريع الخطة التي أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى لمواجهة التحديات العالمية المتسارعة وتجاوز أزمة الغذاء المفتعلة، مشيرين إلى أن من أولويات المرحلة الراهنة سد الفجوة الغذائية من خلال زراعة الأراضي القابلة للزراعة، بالحبوب والبقوليات والاستفادة من التنوع المناخي والميزة النسبية لتهامة في زراعة الدخن.
ودعا الرباعي والبشري، السلطات المحلية في المديريات والجمعيات إلى التفاعل مع هذا البرنامج بما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي الذي تسعى إليه الثورة الزراعية.
من جانبه أشار وكيل المحافظة المساعد – رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة مطهر الهادي، إلى أهمية التوقيت لزراعة المساحات الواسعة من الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية، لاستغلال موسم الأمطار.
وحث المزارعين على التفاعل مع الموسم الزراعي الحالي لتحقيق نهضة زراعية شاملة في المحافظة.
فيما ثمن مدير مديرية المنصورية عامر علي عامر، اهتمام قيادة وزارة الزراعة واللجنة الزراعية العليا، والسلطة المحلية بالمحافظة بمساندة المزارعين في إطلاق الموسم الزراعي وتفعيل دور الجمعية الزراعية لإحداث نهضة زراعية.
إلى ذلك، قام نائب وزير الزراعة، ووكيل أول المحافظة، ورئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة ومدير المديرية، بافتتاح مقر جمعية المنصورية التعاونية الزراعية، والتعرف على مكوناتها ومحتوياتها وأغراضها.
تظل تهامة هي سلة اليمن الغذائية وهي الحصين في عملية الأمن الغذائي لكافة اليمنين بما تزرعه من محاصيل استراتيجية مثل الذرة بأنواعها والدخن ومختلف محاصيل الحبوب والفواكه على طول العام ما يردم الفجوة الغذائية و يقلص فاتورة الاستيراد الخارجي لليمن والتي تقدر بنحو ثلاثة مليارات ريال سنوياً .