طبيبة تتحدى نيران قناصة العدو الإسرائيلي لإنقاذ مصاب في قطاع غزة
عبده بغيل/الحديده اكسبرس
11-2-2024
تحت وابل من الرصاص:
في مشهدٍ بطوليٍّ تملؤه الإنسانية، تحدّت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي، طبيبة أمراض النساء والولادة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، نيران قناصة العدو الإسرائيلي لإنقاذ شابٍّ مصابٍ سقطَ على الأرضِ ينزفُ أمام بوابة المجمع.
تضحيةٌ لا مثيل لها:
تحت أصواتِ الرصاصِ والقذائفِ المُتطايرة، لم تتردّد أميرة لحظةً واحدةً في الخروجِ من المجمعِ وعبورِ ساحةِ الموتِ لِمُساعدةِ الشابّ المُصاب.
شجاعةٌ وإصرار:
تسلّحت أميرة بشجاعتها وإيمانها بواجبها الإنسانيّ، وانطلقتْ تُواجهُ الخطرَ بكلّ إصرارٍ لِتقديمِ الإسعافاتِ الأوليةِ للشابّ المُصابِ.
عمليةٌ إنقاذٍ مُذهلة:
تحتَ وابلٍ من الرصاصِ، نجحتْ أميرة في سحبِ الشابّ المُصابِ إلى داخلِ المجمعِ، مُعرّضةً حياتها للخطرِ في سبيلِ إنقاذِ حياته.
إلهامٌ للأجيالِ القادمة:
أصبحتْ أميرة رمزًا للبطولةِ والإنسانيةِ في غزة، وتُمثّلُ نموذجًا مُلهمًا للأجيالِ القادمةِ لِتُظهرَ أنّ الإنسانيةَ لا تموتُ حتى في أحلكِ الظروفِ.
تقديرٌ واحترامٌ من الجميع:
نالتْ أميرة تقديرًا واحترامًا كبيرين من جميعِ الفئاتِ في المجتمعِ الفلسطينيّ، من زملائها في العملِ إلى أهالي غزةِ الذين عبّروا عن فخرهمِ وامتنانهمِ لِموقفها البطوليّ.
رسالةٌ للعالمِ أجمع:
تُرسلُ أميرة رسالةً للعالمِ أجمعِ بأنّ الإنسانيةَ لا تُقهرُ وأنّ هناكَ أبطالًا يُضحّونَ بحياتهمِ لِإنقاذِ الآخرينَ.
شكرٌ وتقدير:
نشكرُ الطبيبةَ أميرةَ العسولي على بطولاتها وإنسانيتها، ونُحيّي جميعَ الأبطالِ الذين يُضحّونَ بحياتهمِ لِإسعادِ الآخرينَ.
دعوةٌ للعمل:
ندعو الجميعَ إلى التكاتفِ والتعاونِ لِمُساعدةِ أهالي غزةَ في ظلّ الظروفِ الصعبةِ التي يعيشونها.
قصةٌ تُخلّدُ في التاريخ:
ستبقى قصةُ أميرة العسولي خالدةً في التاريخِ كرمزٍ للبطولةِ والإنسانيةِ في غزةَ، ومُلهمةً للأجيالِ القادمةِ لِفعلِ الخيرِ ونشرِ الأملِ في العالمِ.