الشريط الإخباري

الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في صنعاء تدشين الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية

 الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في صنعاء تدشين الخارطة البحثية للجمهوريةاليمنية


عبده بغيل/الحديدة اكسبرس

15-10-2053



 

 

 

دشنت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في صنعاء اليوم الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية.وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي، أهمية مواكبة العملية التعليمية والبحثية للمتغيرات واستيعاب وسائل البحث والتعلم والتعليم التي وفرتها التكنولوجيا الحديثة وتعميق الشراكة والتنسيق بين المؤسسات العلمية والبحثية من جهة والوحدات الصناعية والإنتاجية والخدمية من جهة أخرى. وأشار إلى أن المجلس السياسي الأعلى أولى البحث العلمي، أهمية كبيرة لما له من دور في إحداث التغيير الحقيقي مع الأخذ بأسباب النهضة والتطور من خلال تأسيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التي كان من ثمرة جهودها الخارطة البحثية. وأوضح الرهوي، أن الخارطة البحثية رسمت للباحث خارطة واضحة تحدّد له المسائل البحثية وتصنيفها وفرزها حسب القطاعات والتخصصات والمستويات ذات الأهمية، مثمناً جهود الهيئة التي عملت على تجويد البحث العلمي وتوجيهه ليحقق الأهداف المنشودة للبحوث العلمية التي ستنفذ مستقبلاً.

بدوره أوضح رئيس قطاع التعليم والإعلام والثقافة حسن الصعدي، أن إنشاء هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار كان ضرورة ملحة فرضها الواقع واقتضتها الحاجة. ولفت إلى البُعد الواضح بين البحوث والواقع والاحتياجات الوطنية سواء في مراحل الدراسة البحثية العليا أو التي تجريها المراكز المتخصصة. وقال "نعلن اليوم من العاصمة صنعاء بدء توجيه البحوث والدراسات نحو الأولويات الوطنية بما يحقق التطلعات الهادفة إلى تنمية مستدامة على كافة المستويات التي حددتها الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية في قطاعاتها العشرة". 

 

 

من جانبه أوضح رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور منير القاضي أن البحث العلمي هو المعيار الدقيق لقياس مدى تقدم الدول والشعوب والأساس لكل نهضة والوقود الذي يحرك عجلة التنمية نحو الأمام بسرعة موزونة.


 

 

 

 

واعتبر البحث العلمي، خياراً أمثل لحل المشكلات التي تواجه البلدان، مبيناً أن اليمن يفتقر للكثير من مقومات البحث العلمي حيث كان اليمن في ذيل القوائم على كافة مسارات ومقومات وأساسيات البحث العلمي، وهو ما دفع لتحديد أولويات دقيقة تلامس احتياجات كافة القطاعات التعليمية والبحثية والخدمية والقطاعات الصناعية والإنتاجية.


وبين رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا أن الخارطة البحثية تكتسب أهميتها من كونها تأتي في وقت وظرف صعب من تاريخ اليمن ومن شموليتها في تناول مختلف الجوانب المتفرعة من القطاعات بما يواكب التطور المتسارع للبحث العلمي على مستوى العالم




ومن المتوقع أن تعمم الخارطة البحثية على كافة الجهات البحثية والأكاديمية والقطاعات الإنتاجية والخدمية لبدء العمل وفق أولوياتها.




باحثة: خطر تلوث مياة البحر وبيئة جزيرة كمران من سفينة صافر مازال موجودا و قائما:


وكان موقعنا الاخباري "الحديدة اكسبرس" اجرى مقابلات خاصة مع مجموعة من بعض الباحثين الذين كرمتهم الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في صنعاء خلال تدشين الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية وكان حديثنا الاول مع الباحثة الدكتوره مريم طاهر مدير عام التخطيط وزارة الثروة السمكية وقد أشارت بأن الهيئة كرمتها اليوم لانهم اختارونا من ضمن الناس الذين اشتغلوا في القطاع المياه والبيئة لعمل الخارطة البحثية خلال الفترة الماضية العام الماضي والعام الذي قبله. والحمد لله توفقنا ان نطلع بعناوين بحثية كثيرة تخص المياه والبيئة. خاصة في مجال في المياه مجال التلوث البيئي مجال التلوث الهواء مجال التلوث البحر البحار والمحيطات. جميع المجالات اللي تخص البيئة.




الحديدة اكسبرس:
هل كان موضوع السلاحف التي موجودة في اليمن وتتعرض كل ذكورها للانقراض كلها اناثها ضمن ابحاثكم .

الباحثة :
والله ما عندي فكرة اول مرة اسمعه منك. لكن بحاول اني اطلع عليه لانه هذا الموضوع في محمية شرمة في حضرموت.


رسالتي في تحضير الدكتوراه ،كانت عن جزيرة كمران وكانت عن الحماية وادارة البيئة في الجزيرة

الحديدة اكسبرس:
ما اهم التوصيات التي خرجت بها أبحاثك دكتوره مريم ؟؟!

الباحثة:

الحمد لله انا خرجت بتوصيات كثيرة بالنسبة للجزيرة خاصة في مجال المياه في مجال حماية اشجار المانجروف خاصة انها محمية طبيعية. واتمنى اتمنى ان ان الجهات المختصة تهتم بجانب جزيرة كمران لأنها اكبر جزيرة في البحر الاحمر ومساحتها 110 كيلو متر مربع تقريبا. وتشمل العديد من المناظر الطبيعية الخلابة.


الحديدة اكسبرس:


ما هو الخطر الذي يهدد البيئة البحرية في جزيرة كمران !


الباحثة :

الخطر الذي كان يهدد جزيرة كمران كان سفينة صافر ومازال الخطر داهم. ويهدد الجزيره وبيئتها البحرية لأن الجزء الجنوبي من الجزيرة يعتبر رأس اليمن لانه يطل على رأس عيسى ، وراس عيسى انت عارف انه واقفة فيها سفينة صافر لحد الان ، يعني في جهود انهم يحاولوا تفادي خطر السفينة وانفجارها في اي لحظة. وحاولت مجموعة من الباحثين في الشؤون البحرية وخفر السواحل انهم يعملوا عملية آآ "عملية زي ما يقولوا ازالة للأخطار الذي ممكن تدمر البيئة البحرية وخاصة انه البحر الأحمر يمتد على سبع دول من ضمنها اليمن."


الاصطياد الجائر من سفن خارجية يدمر البيئة البحرية وأشجار المانجروف لجزيرة كمان :



الحديدة اكسبرس:
ماهي الأخطار الأخرى التي من الممكن أن تدمر البيئة البحرية لجزيرة كمران بحكم اقترابك الشديد في أبحاثك عن الجزيرة ؟


الباحثة :



الاصطياد الجائر وطريقة الاصطياد التي اصطادوا بها فيها في مياة البحر الاحمر وجزيرة كمران طريقة خاطئة. خاصة من بعد العدوان دخلت سفن غير يمنية تشتغل وتقوم بعمليات تجريف للبحر وتدمير للبيئة البحرية للجزيرة وتخريب اشجار المانجروف ..ولكن مازلنا للان في حالة عدوان .




الاسماك في اليمن بالنسبة للاستهلاك المحلي مهم جدا ولكن تنقصنا ثقافة الغذاء الجيد:



رسالة توجيهها كباحثة متخصصه فى البيئة البحرية؟؟؟!!!


الباحثة :


رسالتي أتوجه بها إلى المسؤولين بأننا وجميعنا لازم نقف موقف جاد في حماية البيئة البحرية. لان البيئة البحرية هي اساسا الان في الوقت الراهن اساس الغذاء فالاسماك مهمة جدا بالنسبة للانسان وفهي مصدر دخل قومي ومورد اقتصادي مستدام .

كمان الاسماك عندنا بالنسبة للاستهلاك المحلي مهم جدا ولكن عندنا احنا تنقصنا ثقافة الغذاء الجيد. عندنا كثير من انواع الاسماك والكائنات البحرية غير مستغلة وغير المستفيد منها بالنسبة للمواطن. مثلا عندك لو قلت لدول العالم يتم استغلال جميع الكائنات البحرية حتى " الاسماك السامة" يتم اعادة آآ ايش يسموها? ازالة السموم منها مدة عام كامل يحطوها في برك خاصة لإزالة السموم بعدها بتنزل للسوق المحلي. احنا عندنا ما استغليناش السمك العادي. ما بالك بالسمك الذي هو بالكائنات البحرية الأخرى زي مثلا الشروخ والجمبري والحبات بشكل كامل ولا يستهلك من المواطن بشكل كامل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال