يوما رياضيا وترفيهيا مفتوحا للاطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بصنعاء
تقرير عبده بغيل-الحديدة اكسبرس
13 اكتوبر 2023
الصحة النفسية : من اجل تحسين المعارف ورفع الوعي :
في اليوم العالمي للصحة النفسية 2023 يعتبر فرصة للأفراد والمجتمعات المحلية لنصرة موضوع "الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان" من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان
وبهذه المناسبة التي يحتفل بها عالميا في العاشر من شهر أكتوبر من كل عام نظم يوما رياضيا وترفيهيا مفتوحا لاطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة يوم امس الخميس بالعاصمة اليمنية صنعاء والذي حمل شعار فع لكل "ربيع زهرة"
أشار وزير الشؤون الإجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع بأن الوزارة ستكون الى جانب الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و دعمهم سواء في البرامج الدراسية او النشاطات الترفيهية والرياضية. مؤكدا أن هذا يوم سعيد بالنسبة لنا ولهم. وسوف يكون له اثر في نفوسهم وفي نفوسنا.
وقال بن ضبيع "يسعدني ويشرفني اليوم ان احتفل مع ابنائي المعاقين ذوي الاحتياجات الخاصة من التوحد والامراض النفسية في اطار الدعم النفسي اشكر كل من خطط وعمل لهذا العمل الانساني الوطني والديني لكي يفرحوا هؤلاء الاطفال"
اليوم العالمي للصحة النفسية 2023: الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان
ولان الصحة النفسية حق أساسي من حقوق الإنسان المكفولة للجميع. ولكل شخص، أيا كان وأينما كان، ويشمل ذلك الحق في الحماية من مخاطر الصحة النفسية، والحق في الحصول على رعاية في المتناول وميسورة ومقبولة وذات نوعية جيدة، والحق في الحرية والاستقلال والإدماج في المجتمع المحلي.
وفي هذا الإطار يقول فضل الصباحي رئيس إحدى المنظمة الوطنية اليمنية التي تقديم الدعم النفسي..بأن العالم اليوم يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية. ونحن تحتفل باليوم اليمني للدعم النفسي الذي يوافق 13 اكتوبر من كل عام حسبما يزعم ،
ويشير الصباحي إلى أن الفعالية عبارة عن يوم مفتوح. للاطفال من عدة شرائح من ذوي الاعاقات الخفيفة. مثل الصم والبكم و اطفال التوحد.
من جانبها رقية البكاري نائب مدير عام مركز فتيات الصم والرياضي التنموي آآ مترجمة آآ قالت" نحتفل اليوم بهذه المناسبة وهي اليوم العالمي للدعم النفسي. طبعا معروف ان اطفال الصم والبكم و اطفال التوحد محتاجين لدعم نفسي. بالطريقة التي يتناسب معهم ،وانا سعيدة جدا بحضور اطفال الصم والبكم وحضور بعض المسؤولين و الشخصيات ,ومحاولة الابتسامة ومحاولة التعلم لغتهم الخاصة هي لغة الاشارة. هذا ما يجعل الاطفال يفرحرون، هناك مجتمع يحاول انه يتعلم لغتهم ولغة الاشارة. ويحاول انه يزرع الراحة النفسية داخلهم وكذا الامل .