أعمال سمير رحمون تتحول إلى تحف ولوحات تحاكي معالم دمشق
عبده بغيل-الحديدة اكسبرس
29 -6-2023
بدأ الحرفي سمير رحمون هوايته منذ طفولته المبكرة جده الطبيب كان رساما فتعلم الرسم منه حسب ماروى رحمون لوكالة يونيوز للاخبار خلال زيارتها لمحترفه في دمشق.
المحترف الذي يشبه الشام القديمة من خلال الاعمال المتناثرة فيه والتي أعاد تشكيلها رحمون بعدة بسيطة من مشرط وقلم ومسطرة وغراء بتقنية إعادة التدوير تشاهد البيوت والنوافذ والشرفات والنوافير وكثير من معالم دمشق وعلى رأسها السيف الدمشقي الشهير الذي كان اول اعماله المعتمدة على تدوير الجرائد.
وترجم رحمون من خلال اعماله عشقه للشام بأعمال مستوحاة من تراثها وتعكس خصوصيتها وتفاصيلها الغنية، كما حملت بعض اعماله لمسة وفاء لزوجته المتوفية وتعبيرا عن استمرار حبه لها .
رحمون وبحسب تصريحه لم يبخل على الاجيال الشابة بنقل تجربته من خلال دورات تدريبية قدم فيها خلاصة تجربته وخبرته لهم ليستمر هذا الفن.
وطالب رحمون المعنيين بتخصيص مساحة مفتوحة للمبدعين في حديقة او مكان مناسب ليطلع الناس على تجاربهم وابداعهم.