الشريط الإخباري

الرياض تودع مليار دولار في حساب بنك عدن للمرة الثانية دون نتائج تلامس المواطن اليمني/الحديدة اكسبرس

 الرياض تودع مليار دولار في حساب بنك عدن للمرة الثانية دون نتائج تلامس المواطن اليمني/الحديدة اكسبرس

الحديدة اكسبرس/متابعات
23 فبراير 2023


أعلنت السعودية ُمجدداً عن إيداعِ مليارِ دولارٍ في حسابِ بنكِ عدن، وذلك بعد قرابةِ ثلاثةِ أشهرٍ من توقيعِ اتفاقٍ مع صندوقِ النقدِ العربيِّ على قرضٍ بمليارِ دولار.

ذلك ما من شأنِه أن يراكمَ الدَّينَ الخارجيَّ ويفاقمَ الأزمةَ الاقتصاديةَ للبلد.

هذه الوديعةُ أو القرضُ الربويُّ المرتفعُ الفائدةِ ليس الأولَ من نوعه إذ أودعت دولُ التحالف مليارَي دولار ٍفي بنكِ عدن عامَ 2021م، وديعةٌ لم تدم طويلاً أمام فسادِ المسلحين، لتُضافَ إلى ما سبقَها من ديونٍ خارجيةٍ على اليمن.

لم تكتفِ حكومةُ عدن بالقروضِ والودائع، بل لجأت وبضوءٍ أخضرَ من قوى التحالف لسحبِ ما تبقّى من احتياطياتِ اليمن النقديةِ في أمريكا وبريطانيا وغيرِها، وبتواطؤٍ وموافقةٍ من صندوق النقد وكذلك البنك ِالدوليِّ نزولاً عند رغبةِ واشنطن والرياض.

والفضيحةُ الكبرى، توالي هذه الديون َوالأعباء َرغم استحواذِ قوى التحالف على عائداتِ النفط والغازِ وتوريدِها إلى البنكِ الأهليِّ السعودي خلال الأعوام الماضية، عائداتٍ تُقدرُ بـ عشرةِ ملياراتِ دولار.

قروضٌ تلوَ قروض، واستحواذٌ على عائداتِ الثروة، واستنزافٌ للاحتياطياتِ الخارجية، وبالعملة المحلية، وطباعةُ كمياتٍ كبيرة من العملةِ غيرِ القانونية، أسبابٌ واضحةٌ لانهيارِ العملةِ أمام العملاتِ الأجنبية.

أمام هذه الإجراءاتِ يقرعُ خبراءُ اقتصاديونَ ناقوسَ الخطر، محذرينَ من مخاطرَ حاليةٍ ومستقبليةٍ يدفعُ ثمنَها الشعب، وتلك حقيقةٌ ملموسةٌ، تنسفُ دعاياتِ التحالف وحديثَهم عن التنمية، إذ لا شيءَ نما سوى كروش المسلحين وأرصدتِهم وعقاراتِهم، أما الفقراءُ فلم يزدادوا إلا فقراً ومعاناةً.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال