أزمة ثقة غير مسبوقة تهدد الكيان الإسرائيلي: تمرد داخل الجيش وتصاعد الاحتجاجات

أزمة ثقة غير مسبوقة تهدد الكيان الإسرائيلي: تمرد داخل الجيش وتصاعد الاحتجاجات

تقرير/ عبده بغيل     الحديدة اكسبرس

15 ابريل 2025

أزمة ثقة غير مسبوقة تهدد الكيان الإسرائيلي: تمرد داخل الجيش وتصاعد الاحتجاجات
أزمة ثقة غير مسبوقة تهدد الكيان الإسرائيلي: تمرد داخل الجيش وتصاعد الاحتجاجات

 

"احتلال غزة مجرد خيال بسبب نقص القوى البشرية"، هكذا صرح رئيس أركان جيش العدو الصهيوني إيال زامير، لأعضاء مجلس الوزراء الأمني المصغر، داعيًا إياهم للتخلي عما وصفه بـ"أوهامهم" بشأن السيطرة الكاملة على غزة. هذه التصريحات الصادمة للقادة الصهاينة  تكشف عن أزمة عميقة داخل جيش العدو الإسرائيلي، حيث تتصاعد حدة الاعتراضات في صفوف جنود الاحتياط، مما يهدد بتصدع بنيته الداخلية 



فبينما يصر المجرم  نتنياهو، على المضي قدمًا في العدوان على غزة ، يرفض الآلاف من جنود الاحتياط الاستجابة لنداءات التجنيد، معلنين رفضهم المشاركة في عمليات يعتبرونها غير مبررة. هذا التمرد المتصاعد يضع جيش كيان العدو  أمام تحديات جمة، حيث يواجه خطر فقدان قوته البشرية في ظل استمرار الحرب. وتكشف التقارير الإعلامية عن أزمة ثقة عميقة بين القيادة العسكرية والجنود، حيث يشعر العديد منهم بالإحباط والاستياء من القرارات التي يتخذها القادة.



وكان قسم القوى البشرية في جيش العدو  الإسرائيلي أكد مرات عدة في الشهور الأخيرة وجود نقص شديد في القوى البشرية، لكنه في الأسابيع الأخيرة يتحدث عن أزمة نقص في القوات غير مسبوقة منذ عقود، إذ توقف أكثر من 100 ألف جندي في الاحتياط عن أداء الخدمة، كما انضم اليهم المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طياريين .




وفي الوقت نفسه، تتصاعد الاحتجاجات في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث يطالب المتظاهرون بإعادة الأسرى المحتجزون في غزة، ويعبرون عن غضبهم من أداء الحكومة والجيش. 

وخلال 48 ساعة الاخيرة وقع نحو 3 آلاف من العاملين في المجالين الطبي والصحي  على عرائض تطالب حكومة نتياهو باستعادة الأسرى المحتجزين 

كما انضم اليهم وبنفس المطلب نحو 3500 أكاديمي وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال