المحافظات المحتلة: الأسعار إلى الأعلى والغضب الشعبي يتصاعد
تقرير/عبده بغيل
17 فبراير 2025
لا يزال شبح الأزمة الاقتصادية يخيم بثقله على المحافظات المحتلة، حيث تتجه حكومة الفنادق في عدن نحو تنفيذ جرعة سعرية جديدة وغير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، لتكون الثالثة من نوعها خلال شهرين فقط. هذه الخطوة، التي تأتي في ظل معاناة المواطنين من أوضاع اقتصادية صعبة، من المتوقع أن تشعل فتيل الغضب الشعبي المتصاعد وتزيد من حدة التوتر في الشارع..
توقعت مصادر مطلعة أن تتلقى محطات الوقود تسعيرة جديدة خلال الأيام القليلة القادمة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية بشكل أكبر. هذا الاحتمال أثار مخاوف واسعة بين المواطنين وسائقي المركبات، الذين يئنون تحت وطأة الأعباء الاقتصادية المتزايدة..
وبينما المرتزق العليمي، وحكومته الفاشلة الذين يتمتعون بأموال الشعب في شوارع ميونخ بألمانيا غير ابهين بالمواطن ومعناته ..يشهد الشارع في المحافظات المحتلة حالة غضب شعبي متزايد، حيث اجتاحت التظاهرات عددًا من مدنها، وكشفت عن حالة الغضب الشعبي المتراكم ضد تحالف العدوان وأدواته. رفع المتظاهرون شعارات تطالب بطرد المحتل ومرتزقته، ردًا على ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية المتردية
كما سجلت العملة في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة تدهورًا جديدًا ومتسارعًا، حيث تخطى قيمة الدولار الواحد حاجز الـ 2400 ريال. وبحسب خبراء اقتصاد، فإن العملة المحلية دخلت مرحلة جديدة وخطيرة، قد تصبح المسمار الأخير في نعش الاقتصاد لتلك المحافظات.. بينما ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في المحافظات والمناطق الحرة، حيث يستقر سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار عند 530 ريالًا، والريال السعودي عند 140 ريال يمني.