شركات
صهيونية تعترف : حملة المقاطعة في المغرب تشل حركة التجارة مع إسرائيل
تقرير/عبده
بغيل الحديدة اكسبرس
4 فبراير 2024
عبّرت
“حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” المعروفة اختصارا بـ “بي دي اس”
المغرب، عن نجاح مبادراتها المتعلقة بمقاطعة منتجات الشركات “الداعمة لكيان العدو
الصهيوني ، موجهة وأشارت الى إن المقاطعة “أصبحت اليوم سلاحا فعالا في مواجهة
العدو الإسرائيلي ”، مؤكدة أن الحملة الشعبية ضد منتجات الشركات الدعمة لكيان
العدو، “أظهرت وحدة الشعب المغربي في رفضه دعم تلك الشركات والعلامات التجارية وه”.
ولم
تتوقف “حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات” “BDS في المغرب عند مقاطعة المنتجات والشركات
الدعمة للكيان المؤقت بل عمدت الى ممارسة الضغوط لمقاطعة ووقف تصدير العديد من
المنتجات المغربية الى الكيان الصهيوني ، مثل الكسكس والسردين والزيتون والصلصات،
حيث بلغ إجمالي واردات السلع من المغرب حوالي 80 مليون دولار في عام 2022،
وجددت
حركة “بي دي اس” المغرب تحيتها “لعموم الشعب المغربي على التزامه وتبنيه للمقاطعة
كأداة مقاومة”، مؤكدة على “ضرورة المثابرة في المقاطعة بكافة أشكالها كوسيلة ضغط
شعبي على كيان العدو الصهيوني”.
كما
وجهت الحركة في بيان لها رسالة “للشركات المغربيّة التي سقطت في فخ التطبيع
التجاري”، بقولها “لا يجب العودة لعلاقات تجارية مع الكيان المؤقت متوعدة بأنها
ستبقى يقظة في رصدها، ومعها كل المغاربة الأحرار، للتصدي لكل محاولات التعاون مع الكيان
اللقيط
مشيرة
إلى أن “المقاطعة تؤتي ثمارها، وصوت
الشعوب أقوى من أي اتفاقيات!”.