السياحة تنهار والاقتصاد يئن: الصواريخ اليمنية توقع بإسرائيل خسائر فادحة
تقرير / عبده بغيل الحديدة اكسبرس
9 يناير 2025
في تحول دراماتيكي للأحداث، باتت الصواريخ اليمنية تمثل سلاحًا ذا حدين، ففي الوقت الذي تدافع فيه عن الحق الفلسطيني، فإنها تضرب أعمق في قلب الاقتصاد الإسرائيلي. فقد شهد عام 2024 انهيارًا غير مسبوق في الاقتصاد الصهيوني، حيث أدت الضربات الصاروخية المتصاعدة إلى تراجع حاد في قطاع السياحة، وهو أحد أهم روافد الاقتصاد الإسرائيلي. فمع إغلاق نحو 60 ألف شركة وتراجع أعداد السياح بنسبة تفوق 70%، بات الاقتصاد الصهيوني على حافة الانهيار،
شهد الاقتصاد الإسرائيلي انهيارًا حادًا في عام 2024 نتيجة ضربات الصاورخية اليمنية المتصاعدة والساندة للشعب الفلسطيني في غزة والتي استهدف غمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ،.. ووفقًا لتقرير نشره موقع (وصلة للاقتصاد والأعمال) الإسرائيلي، استنادًا إلى بيانات حكومية، أغلقت نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها خلال العام المنصرم ، بزيادة قدرها 50% مقارنة بالسنوات السابقة.
وتحمل قطاع السياحة العبء الأكبر من هذه الأزمة، حيث عانى من تراجع حاد في أعداد السياح نتيجة ويؤكد خبراء اقتصاد الى هذا القطاع تلقى ضربة قاضية ومني بخسائر فادحة ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء كيان العدو، تراجع عدد السياح الوافدين إلى إسرائيل بشكل كبير، بنسبة فاقت 70% خلال العام الماضي حيث بلغ 885 ألف سائح خلال الشهور الـ11 الأولى من عام 2024، مقارنة بـ2.95 مليون سائح خلال الفترة نفسها من عام 2023. وهو رقم متدني للغاية مقارنة بالأعوام السابقة.
هذا الانخفاض الهائل في أعداد السياح يشكل ضربة قوية لاقتصاد العدو الإسرائيلي، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات السياحة فخلال عام 2019 بلغ عدد السياح عند خمسة ملايين سائح، ما أدى إلى ضخ اكثر من تسعة مليارات دولار في اقتصاد كيان العدو الصهيوني بالإضافة إلى التأثير المباشر على الفنادق والشركات السياحية ويزيد من تراجع الناتج المحلي الإجمالي وزيادة معدلات البطالة وبالتالي، فإن تدهور السياحة ليس مجرد أزمة اقتصادية، بل يشكل تهديدًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي في داخل الكيان اللقيط .
//////////////