فلسطين | غرق خيام النازحين جنوب ووسط قطاع غزة.. جريمة الإبادة الجماعية تدخل يومها الـ 454 تواليا
عبده بغيل / الحديدة اكسبرس
2-2-2025
غزة تحت النار: آلاف النازحين يعانون
في خيام غارقة وسط حرب إبادة مستمرة
غزة – خاص: دخل الصراع الدامي الذي
تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه ال454على التوالي، مخلفًا
وراءه دمارًا هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وتزامن هذا التصعيد مع
تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعاني مئات الآلاف من النازحين في خيام
مهترئة غرقت بفعل الأمطار الغزيرة والمنخفضات الجوية الأخيرة.
معاناة النازحين تزداد سوءًا
ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع
غزة ظروفًا إنسانية مأساوية، حيث يعانون من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب
والكهرباء والغذاء والدواء. وتفاقمت هذه الأزمة مع تدمير البنية التحتية وتشريد
مئات الآلاف من السكان.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 80% من
خيام النازحين غير صالحة للسكن، وتعرضت للتلف بسبب القصف المستمر والظروف الجوية
القاسية. وغرق عشرات الخيام في مخيمات النزوح، مما زاد من معاناة النازحين وكشف عن
حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشونها.
نداءات استغاثة عالمية
وتجدد المنظمات الدولية والإنسانية
نداءاتها للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياة المدنيين. وحذرت هذه المنظمات من
كارثة إنسانية وشيكة في حال استمرار الحصار والحرب.
جرائم حرب متواصلة
وتعتبر الجرائم التي ترتكبها قوات
الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني
والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وتشمل هذه الجرائم استهداف المدنيين، والمرافق
المدنية، والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
مطلوب تحرك عاجل
ويطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك
الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب
الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة. كما يجب رفع الحصار المفروض
على القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ختامًا: تستمر معاناة الشعب الفلسطيني
في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع. وتدعو
هذه الكارثة الإنسانية إلى تكاتف الجهود الدولية لإنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام
العادل والدائم في المنطقة.