ما الذي يمكن أن يتعلمه الجيش الأميركي من هجمات القوات البحرية اليمنية
تقرير/عبده بغيل الحديدة اكسبرس
25 نوفمبر 2024
ما الذي يمكن أن يتعلمه الجيش الأميركي من هجمات القوات البحرية اليمنية |
نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية في وجه سفن العدو الصهيوني والداعمة لها نصرة لغزة واسنادا لمقاومتها الباسلة .. البحر الأحمر و العربي والمحيط الهندي وحتى البحر المتوسط ..اثارة ردود أفعال في الصحافة العالمية
وفي احدث تقرير نشره موقع 1945 العسكري وترجمة الحديدة اكسبرس حمل عنوان ما الذي يمكن أن يتعلمه الجيش الأميركي من هجمات القوات البحرية اليمنية ..اكد التقرير على انه يجب على الجيش الأمريكي أن يستفيد من الدروس المستفادة من القوات المسلحة في اليمن ، الذين نجحوا في منع الوصول إلى البحر الأحمر من خلال استخدامهم المبتكر للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى والطائرات بدون طيار
وذكر التقرير الى انه ينبغي للجيش الأميركي أن يفكر في استعارة صفحة من كتاب قواعد اللعبة الذي يستخدمه مسلحو الحوثي في اليمن .مضيفا إن طبيعة الحرب تتغير دائما، وربما تكون الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون ضد الشحن في البحر الأحمر واحدة من نقاط التحول الأكثر أهمية في التاريخ العسكري.
ويقول
التقرير يمكن للجيش الأميركي والقوات المتحالفة معه تحقيق ميزة تغير مسار الحرب
إذا تعلموا من تكتيك الحوثيين المتمثل في السيطرة على البحر من الشاطئ باستخدام
طائرات بدون طيار غير مكلفة وأسلحة هجومية دقيقة بعيدة المدى، وإذا تمكنوا من مزج
هذه التقنية مع التنقل الجوي.
وينبغي
للجيش أن يطبق مفهوم إدارة العمليات الدفاعية على قوات المهام المتعددة الأطراف
المجهزة بصواريخ باليستية موجهة قصيرة المدى، وينشرها على قواعد خارج سلسلة الجزر
الأولى، وهي سلسلة الجزر الممتدة من اليابان إلى إندونيسيا والتي تحد الصين.
ويختم
التقرير فقد أثبتت عمليات القوات المسلحة اليمنية
أن السيطرة على البحر من الشاطئ ومنع الوصول إليه فعالة للغاية على المستوى
العسكري التكتيكي والاستراتيجي .