الكيان الصهيوني - الاقتصاد يتراجع والهجرة العكسية تتصاعد
تقرير/عبده بغيل الحديدة اكسبرس
منذ اكثر من 400 يوم من انطلاق معركة طوفان الأقصى , يواصل الاقتصاد الصهيوني تراجعه السلبي مسجلا ارقام وخسائر كارثية جديدة على وَقْعِ الصفعات العسكرية المُستمرّة التي يتلقاها من فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وجبهات الإسناد اليمنية والعراقية؛ رَدًّا على الإجرام المُستمرّ بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهو ما يقود الكيان "الإسرائيلي" إلى الانحسار في طريق ضيق نهايته السقوط الحتمي.
ومع انطلاقة هذا الأسبوع العصيب اقتصاديًّا على الكيان شهد عجزًا جديدًا في الميزانية وعزوفًا جماعيًّا لشركات الطيران والمستثمرين وتراجعًا لمؤشرات الأسهم وركودًا للصادرات والواردات، ليسجل اقتصاد العدوّ الصهيوني مشكلة جديدة كبدت المستوطنين مبالغ باهظة تصل الى 4 آلاف شيكل جراء قيام مالية العدوّ برفع موازنة الإنفاق العسكري على حساب البنود الأُخرى الملامسة للحياة داخل فلسطين المحتلّة، وهو ما أفرز سخطًا متصاعدًا في صفوف " الصهاينة "
وعلى وقع الصعوبات الاقتصادية والإجراءات التي يلجأ لها العدوّ فَــإنَّ هذا الإجراء ينبثق عنه ارتفاع وتيرة الهجرة العكسية، وهو ما يشكل تهديدًا آخرَ للعدو على المستويَينِ الاقتصادي وَأَيْـضًا الاجتماعي ,وفي احدث بيانات و إحصائية لما تسمى "مؤسّسة شورش" الصهيونية للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، اكدت ارتفاع كبير في اعداد المستثمرين المغادرين للأراضي المحتلة بنسبة 42 % ، نتيجة المخاطر الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الكيان الصهيوني ,مشيرة الى أن غالبية هؤلاء من أصحاب رؤوس الأموال والطبقة الثرية، في الوقت الذي غادر ما نسبته 39 % من المهاجرين في عام 2023 من المناطق الأكثر ثراء في مدن فلسطين المحتلّة، بما في ذلك يافا المحتلة (تل أبيب) والمنطقة الوسطى، وتاتي هجرة الأموال والمستثمرين بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الهجرة الصهيونية خارج الأراضي المحتلة الى أكثر من 60 ألف مهاجر خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2024..
اقرأ المزيد على الرابط التالي :