قمة الرياض والرهانات الخاسرة
كتب/عبده بغيل | الحديدة اكسبرس
11 أكتوبر 2024
قمة الرياض والرهانات الخاسرة |
قمة الرياض لا تاتي بجديد ..فما تزال الخطابات والشعارات والتنديات التي لا تغني ولا تسمن من جوع هي نفسها وكان الأنظمة العربية والإسلامية لا تقن سوى الاقوال لا الافعال , ويرى العديد من المحللين السياسين أن القمة تفتقرالى تقدم رؤية واضحة وشاملة لكيفية مواجهة التحديات المتزايدة من قبل الكيان الصهيوني سواء في حرب الإبادة التي بقوم بها في قطاع غزة او لبنان او أطماعه التوسعية..الامر الذي أشار الرئيس السوري بشار الأسد بقوله" إننا نمتلك الأدوات مجتمعين، شعبياً ورسمياً، عرباً ومسلمين، دولاً وشعوباً، وما نحتاجه هو القرار باستخدامها."
مضيفا أننا لا نتعامل مع دولة بالمعنى القانوني وإنما مع كيان استعماري خارج عن القانون، ولا نتعامل مع شعب بالمعنى الحضاري وإنما مع قطعان من المستوطنين أقرب إلى الهمجية منهم إلى الإنسانية.
تأتي هذه القمة، وهي الثانية التي تستضيفها الرياض في غضون عام..في ظل متغيرات و تطورات جيوإستراتيجية بالغة الأهمية تسعى من خلالها إسرائيل ومن ورائها الشيطان الأكبر اميركا لإعادة رسم هندسة الخارطة الإستراتيجية في المنطقة وتغيير ملامحها وفق حساباتهم المشبوهة التي لم تعد خافية على أحد
تبقى رهانات قمة الرياض خاسرة لانها محدودة لعدة اعتبارات في مقدمتها أن القمة ليست الأولى التي تنعقد بشأن تطورالأوضاع في فلسطين ولبنان، دون تسجيل أدنى تغيير يُذكر في المواقف , الا ان الشعوب العربية والإسلامية جل ما تهفوا اليه لا الأنظمة فتح جميع الحدود البرية والبحرية والجوية للمجاهدين للجهاد وسيفعلون كما يفعل اليمنون بالكيان الصهيوني اللقيط.