الشريط الإخباري

طوفان الأقصى يغير المعادلة.. هل يمثل ازدياد الهجرة العكسية نعيًا لإسرائيل؟

طوفان الأقصى يغير المعادلة.. هل يمثل ازدياد الهجرة العكسية نعيًا لإسرائيل؟ 


تقرير عبده بغيل | الحديدة اكسبرس 

13 اكتوبر 2024 

طوفان الأقصى يغير المعادلة.. هل يمثل ازدياد الهجرة العكسية نعيًا لإسرائيل؟ 




حلم الكيان الصهيوني بالوطن القومي لليهود بدا يتلاشى في أعقاب أحداث "طوفان الأقصى".المجيد ، فمعه  تزايد وتيرة الهجرة العكسية من إسرائيل هروبا منها الى دول الغرب والشرق، في ظل التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه الكيان المؤقت.  



منذ العام 1948، استقدمت إسرائيل ملايين اليهود من أنحاء العالم لكي تقيم لهم وطنا على أنقاض الشعب الفلسطيني بعد أن سوقت الحركة الصهيونية له كملاذ آمن خصوصا بعد المحرقة النازية المزعومة ، لكن هؤلاء بدؤوا العودة للغرب مجددا بعد عملية طوفان الأقصى..لتزلزل هذه العلاقة التي يقول ساسة وعسكريون الكيان الصهيوني إنها تلقت أكبر ضربة في تاريخها.



 

الهجرة العكسية سجلت ارتفاعا ملحوظا وبحسب بيانات دائرة الإحصاء الإسرائيلية، فقد هاجر 38 ألف اسرائيلي في  عام 2022 ونحو 55 ألفا و300 إسرائيلي في عام 2023، وكشفت معطيات حديثة  عن تزايد ملحوظ في ظاهرة هجرة الإسرائيليين للخارج، حيث غادر أكثر من 60 ألفا خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2024. 

 

الا ان خبراء اكدوا ان الارقام تفوق ذلك بكثير وإن دائرة الإحصاء المركزية التابعة للكيان لا تكشف عن الأعداد الحقيقية للهجرة العكسية. وكان  استطلاع  أجرته قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية التابعة للعدو الإسرائيلي خلال العام المنصرم، اظهر أن ربع سكان الكيان وهم نحو 2.5 مليون من الإسرائيليين فكروا في  الهجرة للخارج بسبب الأوضاع الامنية والسياسية الراهنة بعد "طوفان الأقصى" الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية. 

 

وأشارت القناة الرسمية إلى أنه "على الرغم من عدم توفر بيانات رسمية للسنة الحالية (2024)، فيبدو أن هذا الاتجاه مستمر ما يشير إلى مشكلة أكبر قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بجدية". 

 

وثمة أسباب كثيرة قد تقف وراء ازدياد الهجرة  العكسية او بالاصح الهروب من إسرائيل منها التهديدات الامنية المباشرة للعدو الإسرائيلي وعدم توفر بيئة امنة للعمل والاستثمار بالإضافة الى ارتفاع غلاء المعيشة وازياد عدد البطالة وتخبط الاقتصاد وحالة الإحباط التي يشعر بها البعض بسبب سياسات حكومة اليمين الصهيوني مما يطرح قضية جدلية حول ما إذا كانت إسرائيل وطنا قوميا لليهود أم إنها مجرد مكان للعيش يسهل الرحيل منه مع تقلب الأوضاع.


شاهد الفيديو على الرابط التالي :

شاهد التقرير هنا

https://www.sahafatak.net/show4843454.html


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال