الشريط الإخباري

بعد عام من طوفان الاقصى والنصرة اليمنية ..اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربات جديدة

 

بعد عام من طوفان الاقصى والنصرة اليمنية ..اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربات جديدة 




بعد عام من طوفان الاقصى والنصرة اليمنية ..اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربات جديدة

بعد عام من طوفان الاقصى والنصرة اليمنية ..اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربات جديدة 



تقرير|عبده بغيل  الحديدة اكسبرس 

السبت 5 أكتوبر 2024



زيادة تكلفة الاقتراض: وضعف العملة  وتراجع الثقة لدى.. المستثمرين.. كلها عوامل سلبية يعاني منها اقتصاد العدو الإسرائيلي بعد عام واحد من طوفان الاقصى، و من عمليات النصرة اليمنية  التي كبدت اقتصاد الكيان الصهيوني والتجارة العالمية خسائر قدرت باكثر من ترليون دولار .الامر الذي جعل وكالات التصنيف الائتماني العالمية التي  قامت بسلسلة من التخفيضات في التصنيف الائتماني للاقتصاد العدو  الإسرائيلي  مثل فيتش و موديز وستاندرد آند بورز.



 هذه التخفيضات لم تأتِ من فراغ، بل تعكس مجموعة من العوامل المتداخلة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار اقتصاد الكيان الصهيوني ،وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أقدمت وكالة عالمية على خفض التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني، آخذة بعين الاعتبار احتمالية توسع الصراع في الشرق الأوسط، ولا سيما بعد الهجوم الصاروخي غير مسبوق الذي شنته إيران على العدو إسرائيلي.



وبعد أن قررت وكالة "موديز"  مؤخرا خفض تصنيف تل أبيب من درجة "إيه إثنان" إلى "بي إيه إيه واحد"، جاء الدور على نظيرتها "ستاندرد آند بورز"، التي خفضته من منزلة "إيه زائد" إلى "إيه" فقط.

ويتوقع أن يلقي هذا الأمر بظلاله على تكلفة تمويل الكيان الصهيوني، كما توقعت "ستاندرد آند بورز"  نموًا صفريًا للاقتصاد العدو الإسرائيلي هذا العام، اذ لم تكتف بخفض تصنيفها الائتماني، إنما منحت الكيان الصهيونى  أيضًا نظرة مستقبلية سلبية.




زيادة تكلفة الاقتراض: وضعف العملة  وتراجع الثقة لدى.. المستثمرين.. كلها عوامل سلبية يعاني منها اقتصاد العدو الإسرائيلي بعد عام واحد من طوفان الاقصى، و من عمليات النصرة اليمنية  التي كبدت اقتصاد الكيان الصهيوني والتجارة العالمية خسائر قدرت باكثر من ترليون دولار .الامر الذي جعل وكالات التصنيف الائتماني العالمية التي  قامت بسلسلة من التخفيضات في التصنيف الائتماني للاقتصاد العدو  الإسرائيلي  مثل فيتش و موديز وستاندرد آند بورز.

هذه الخطوة تاتي في وقت تعاني فيه موازنة الكيان الصهيوني من عجز متزامن، وهو الأمر الذي دفع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى تقديم مقترحات تنطوي على إلغاء وزارات ومؤسسات غير ضرورية، وترشيد الإنفاق على جوانب خدمية متعددة.



من جانبها  اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت العبرية" هذا التخفيض  بـ"الضربة القوية الأخرى للاقتصاد الإسرائيلي"، ذلك أنه يأتي في وقت تفاقم فيه عجز الموازنة الراهنة، إلى نحو 19 مليار دولار.


وكانت  وكالة فيتش التي خفضت تصنيفها لاقتصاد الكيان الصهيوني في أغسطس الماضي  من "إيه بلاس" إلى "إيه"، تدرك مخاطر مثل هذه القرارات التي تتخذها مؤسسات عالمية بهذا الحجم، ذلك أنها تربك حساباتها المالية، وتفقدها القدرة على جمع التمويل زهيد التكلفة، كما أنه يغير نظرة المستثمرين نحو آفاقها المستقبلية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال