الصرف فوق 2050 ريالاً للدولار في المحافظات المحتلة ومطالب بتوحيد البنك المركزي اليمني
عبده بغيل | الحديدة اكسبرس
30 أكتوبر 2024
الصرف فوق 2050 ريالاً للدولار في المحافظات المحتلة ومطالب بتوحيد البنك المركزي اليمني |
تتزايد احتجاجات المواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة من تردي الوضع الاقتصادي وانهيار العملة المحلية، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية مما ضاعف معاناتهم وعدم قدرتهم على شراء الاحتياجات الأساسية.
وللمرة الأولى تجاوز سعر الصرف حاجز 2050 ريالاً للدولار الواحد ولأول مرة تساوى سعر صرف الريال السعودي في عدن مع سعر صرف الدولار الأمريكي في صنعاء، عند 534 ريالاً تقريباً.
ووسط التصريحات الرسمية من جانب حكومة فنادق الرياض بحل الأوضاع المتردية وإنفاذ خطة إنقاذ اقتصادي، لم يتغير الحال ولم تستعد العملة المحلية مستواها السابق
ويرى خبراء اقتصاد من ضرورة توحيد البنك المركزي اليمني حتى يمكن تحقيق استقرار اقتصادي،
وبلغ العجز في ميزان المدفوعات ذروته بفعل النقص الحاد في الموارد الحكومية، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد في المحافظات المحتلة في الوقت الذي تقول فيه حكومة الفنادق إنها بحاجة إلى الدعم من السعودي و الإماراتي والمانحين لتغطية متطلباتها والتزاماتها
تتزامن الأزمة مع رفض مسؤولي حكومة الفنادق في الخارج العودة إلى عدن حيث يتلقون في الخارج 815 مليار ريال يمني شهرياً كإعاشة، فضلاً عن الرواتب التي تصل إلى 12 مليون دولار،