الشريط الإخباري

إسرائيل تحت نيران القوات اليمنية

 إسرائيل تحت نيران القوات اليمنية 


تقرير/عبده بغيل     الحديدة اكسبرس 


15-9-2024





إسرائيل تحت نيران القوات اليمنية..عملية نفذتها جبهة النصرة اليمنية المساندة لشعب فلسطين في غزة لتكشف و لتفضح الهشاشة الدفاعية للحيش الإسرائيلي الذي كان  لا يهزم أو يقهر  حسب البروبجندا الإسرائيلية .


الصاروخ اليمني البالستي الفرط صوتي  قطع مسافة ألفي كيلومتر، ومر على مدمرتين أميركيتين وفرقاطة فرنسية تعمل في البحر الأحمر، دون التمكن من رصده، كما حاولت منظومة القبة الحديدية باكثر من 20 صاروخ اعتراضه او ايقافه لكنه فاقها قوة ..وسرعة.. واداء.. ،فقد وصل هدفه في قلب عاصمة العدو تل أبيب  في 11 دقيقة ونصف الدقيقة بعد انطلاقه من اليمن  ليوصل رسالة للكيان الصهيوني مفادها  بأن اليمنيون "  أولو قوة والو بأس شديد ..وانهم على ضرب  اسرائيل لقادرون"


 

الصاروخ اليمني الذي أطلق صباحا الاحد أصاب هدفًا على بعد 6 كيلومتر من مطار بن غوريون. وأثار الذعر بين  أكثر من 2 مليون مستوطن وأصيب تسعة منهم  بجروح خلال محاولتهم التوجه للملاجئ 


واظهرت صور ومقاطع فيديو أنتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي وجود دمار كبير وحطام في محطة قطارات، كما يجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول عدم القدرة على اكتشاف الصاروخ قبل وصوله إلى إسرائيل وعدم اعتراضه حتى وصل إلى وسط تل ابيب



وجدّد قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في خطابة اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أمام ملايين حاشدة في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء جدد التأكيد على استمرار العمليات العسكرية اليمنية طالما استمر العدوان والحصار على غزة وكل فلسطين.. وقال "عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وموقفنا ثابت حتى تطهير فلسطين المحتلة من براثن الاحتلال الصهيوني، ونصّعد في كل مرحلة تصعيد وننسق مع أخوتنا المجاهدين في فلسطين ومحور القدس والجهاد والمقاومة ونتحرك لفعل ما هو أكثر والقادم أعظم بإذن الله".




صاروخ يمني واحد كان كافياً ليثبت مجدداً ما عرته ملحمة طوفان الأقصى في أشهرها الأحد عشر، منظومة أمنية إسرائيلية هشة وردع مفقود هو واقع كيان ينتهج التهويل والتضليل، فيما يراكم الإخفاقات على كل الساحات.. يمنيا جاءت رسالة القوة اليوم قالها قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي قبل العملية بساعات: أكثر من سبعمئة غارة وقصف بحري لم تفد الأميركي في الحد من عمليات اليمن العسكرية في البحار أو في ردعها وتوقفها.. مستمرة في إسناد غزة هي القوات اليمنية التي سيتلقى منها العدو الإسرائيلي الكثير من المفاجآت..والقادم اعظم.





إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال