الشريط الإخباري

أزمة جديدة تعصف باقتصاد الكيان الصهيوني.. فشل علاماته وشركاته التجارية فى الأسواق العالمية

 

أزمة جديدة تعصف باقتصاد الكيان الصهيوني.. فشل علاماته وشركاته التجارية فى الأسواق العالمية 

 

تقرير/عبده بغيل 

28 أغسطس 2024


أزمة جديدة تعصف باقتصاد الكيان الصهيوني.. فشل علاماته وشركاته التجارية فى الأسواق العالمية

أزمة جديدة تعصف باقتصاد الكيان الصهيوني.. فشل علاماته وشركاته التجارية فى الأسواق العالمية 



أزمة جديدة يشهدها اقتصاد الكيان الصهيوني

 والمتمثلة في فشل العلامات والشركات التجارية الكبرى التابعة للعدو الإسرائيلي من التواجد والتوسع في الأسواق العالمية  ,ما يسلط الضوء على التحديات الخطيرة التي تواجه هذه الشركات 



وبرغم أن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير لها تساءلت عن الفشل المتكرر للعلامات والشركات التجارية الشهيرة في الأسواق العالمية، على اعتبار أن النجاح الدولي للعلامات التجارية يمثل أعلى درجات التميز .


إلا أن خبراء اقتصاد ارجعوا الأسباب إلى تضرر سمعة الكيان الصهيوني على المستوى الدولي جراء المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة بفلسطين, وكذا حملات المقاطعة الاقتصادية الشعبية الواسعة التي تجتاح العالم تجاه الشركات والعلامات التجارية للكيان الصهيوني أو الداعمة له.



وفي تقرير نشرته مجلة (تايم) البريطانية،  مؤخرا أوضحت  إنه منذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة تعرضت أكثر من 12 شركة متعددة الجنسيات تُعتبر داعمة لإسرائيل لحملة مقاطعة واسعة من قبل المستهلكين على مستوى العالم.


فيما كانت العديد من الشركات التجارية الكبرى التابعة للكيان الصهيوني حول العالم قد أعلنت انخفاض إيراداتها والأخرى على حافة الإفلاس  اعلنت شركة  تريمنال اكس Terminal X، إحدى شركات التجارة الإلكترونية عن إغلاق موقعها في اليونان نتيجة أزمة مالية وأحجام الزبائن ، 



كما اعلنت شركة ماكس ستوك MaxStock، وهي شركة بيع بالتجزئة، أنها تعيد تقييم وجودها في البرتغال بعد إغلاق متجرها في بورتو، واختارت شركة ميدلان Medlan، وهي شركة عقارية، إنهاء عملياتها في الولايات المتحدة بعد استثمار كبير بقيمة 70 مليون دولار.


كما أغلقت شركة الملابس الإلكترونية الرائدة “أديكا” موقعها في الولايات المتحدة بعد خسائر مالية كبيرة.

 بلغت 16.4 مليون دولار. وحتى الشركات التي حاولت التوسع في الأسواق الأوروبية عانت من نفس المصير، مثل شركة كاسترو، الشركة المعروفة بملابسها، والتي خسرت أكثر من 17 مليون دولار بعد إغلاق متاجرها في ألمانيا وسويسرا وروسيا.


يبدو الأمر جليا وواضحا انه وفي ظل حركات المقاطعة الاقتصادية الشعبية العالمية  للشركات والعلامات المتواطئة مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بان الثمن سيكون باهظا وسيزداد فداحة.






د

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال