رئيس ميناء إيلات: مضطرون لتسريح نصف العمال بسبب هجمات اليمن
الحديدة اكسبرس\ عبده بعيل
21/7/2024
رئيس ميناء إيلات: مضطرون لتسريح نصف العمال بسبب هجمات اليمن
قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي جدعون غولبر إنه مضطر إلى تسريح نصف العمال بسبب إغلاق الميناء منذ 8 أشهر.يأتي ذلك على خلفية العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.وأوضح غولبر في تقرير نشره موقع الجزير مباشر اليوم “توقف كل النشاط لعدم قدرة السفن على المرور في أي اتجاه للوصول إلى ميناء إيلات، ولا المرور نحو أوروبا عبر قناة السويس، ولذلك توقف الميناء عن نشاطه وتوقف الدخل”.
وأشار إلى أن هذا الوضع تسبب في خسائر اقتصادية فادحة لميناء إيلات، محذرا من أنه سيتم إقالة 50% من العمال في الميناء خلال الأسبوع الجاري، لعدم القدرة على دفع رواتبهم.وأضاف “ميناء إيلات به 110 موظفين مباشرين في العمليات، هناك من 40 إلى 100 موظف أمن آخرين حسب النشاط الذي يقومون به”.وأردف غولبر موضحا “يوجد من 250 إلى 300 شخص آخرين يعملون بشكل غير مباشر مع الميناء. منذ اللحظة التي توقف فيها العمل، توقف كل شيء بشكل أساسي، لدينا مصاريف الرواتب، لدينا ضرائب، لدينا الضرائب العقارية، لا يوجد دخل لدينا بل فقط مصروفات”.
خسرنا 50 مليون شيكل
وقال في تصريحات أخرى لصحيفة يديعوت أحرونوت إنه يدفع رواتب عمال بقيمة 3.5 ملايين شيكل شهريا (نحو 952 ألف دولار).وأضاف “منذ بداية الحرب خسرنا نحو 50 مليون شيكل (13.61 مليون دولار)، ولم نتلق أي مساعدة من الدولة”.
فيما كانت قد أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، بدوي صفّارات الإنذار في "إيلات" ومحيطها، متحدّثةً عن اعتراض صاروخ أرض-أرض، بواسطة منظومة "حِتس" في منطقة "غروفيت" شمال "إيلات".. مُدعيةً باحتمال أن يكون الهدف أبعد من "إيلات".
جانبها وقبل اسبوعان تقريبا اكدت القوات المسلحة اليمنية وعلى لسان ناطقها المتحدث العميد يحيى سريع، تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ هدف حيويّ في أم الرشراش المحتلة، "إيلات"، جنوب فلسطين المحتلة، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق.وقال سريع إنّه تمّ تنفيذ العملية، عبر استخدام "عددٍ من الطائرات المسيرة".. مؤكّداً وصولها إلى أهدافها بنجاح.ويوم الجمعة الماضي، أعلن تنفيذ سلاح الجو المسير، عملية عسكرية نوعية، تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب).
وعلى إثر هذا الاستهداف قام العدو الصهيوني، بشن غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، عصر السبت، نجم عنه، بحسب ما أكدت وزارة الصحة اليمنية إصابة 80 شخصاً.في السياق، ذكرت "القناة 12" الصهيونية، أنّ هناك "خشيةً من ردّ يمني"، بعد العدوان على ميناء الحديدة.. لافتة إلى وجود "استنفار عالٍ" لسلاح الجو الصهيوني، في كل أنحاء الكيان المحتلّ.
كما رفع سلاح البحرية الصهيوني درجة التأهب في منطقة "إيلات"، عقب الهجوم، وفق ما أورد موقع "إسرائيل هيوم".وأكد سريع، في بيان، تلاه الليلة الماضية، أنّ القوات المسلحة اليمنية، سترد على العدوان السافر، "وستقوم باستهداف الأهداف الحيوية في الكيان الصهيوني".وأضاف سريع: "نُعدّ العدة لحربٍ طويلة ضدّ العدو الصهيوني، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".. مجدّداً التأكيد أن "منطقة يافا المحتلة غير آمنة".
اقرا المزيد :