السمنة وارتفاع السكر في الدم يزيدان من معدل الوفيات المبكرة
الحديدة اكسبرس/, عبده بغيل
18.5.2024السمنة وارتفاع السكر في الدم يزيدان من معدل الوفيات المبكرة
دراسة دولية تكشف عن تحول خطير في أسباب المرض والوفاة المبكرة
أظهرت دراسة دولية موسعة نُشرت الخميس أن السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم باتت تُشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا، حيث تُساهم في زيادة معدلات الوفيات المبكرة بشكل ملحوظ.
ووفقًا للدراسة، فقد ارتفع عدد سنوات الحياة الضائعة بسبب هذه العوامل بنسبة 50% مقارنة بعام 2000. بينما انخفضت في المقابل، سنوات الحياة الضائعة بسبب نقص التغذية لدى الأطفال بنسبة 71.5%.
وتُشير الدراسة إلى أن تلوث الهواء لا يزال يشكل عامل الخطر الأكبر للوفاة، إلا أن البيانات تُظهر تحولًا واضحًا في التحديات الصحية العالمية مع تقدم السكان في السن وتغير أنماط الحياة.
أهم النتائج:
تُعد السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم من بين أهم عوامل الخطر المؤدية إلى الأمراض المزمنة مثل السكري.
تُشير التوقعات إلى زيادة متوسط العمر المتوقع عالميًا بحلول عام 2050، مع توقعات بارتفاع معدلات الأمراض المزمنة في نفس الوقت.
لا تزال التغذية غير الكافية تشكل خطرًا كبيرًا في بعض المناطق، مثل أفريقيا جنوب الصحراء.
التأثيرات:
تُؤكد الدراسة على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام للوقاية من الأمراض المزمنة.
تُشير النتائج إلى الحاجة إلى سياسات صحية تُعالج مشكلات السمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم على مستوى العالم.
تُسلط الدراسة الضوء على التحديات الصحية المتزايدة التي تواجهها المجتمعات مع تغير أنماط الحياة.