الشريط الإخباري

مؤتمر "طوفان الأحرار" باسطنبول في اختتام أعماله يؤكد على استراتيجية خيار المقاومة

مؤتمر "طوفان الأحرار" باسطنبول في اختتام أعماله يؤكد على استراتيجية خيار المقاومة


اسطنبول (تركيا) - الحديدة اكسبرس

22.5.2024

مؤتمر "طوفان الأحرار" باسطنبول في اختتام أعماله يؤكد على استراتيجية خيار المقاومة
مؤتمر "طوفان الأحرار" باسطنبول في اختتام أعماله يؤكد على استراتيجية خيار المقاومة



أكد مؤتمر "طوفان الأحرار" الدولي في ختام فعالياته، الأحد، بمدينة إسطنبول التركية، على المقاومة كخيار إستراتيجي للشعب الفلسطيني لنيل حريته.

وأكد المؤتمر في جلساته على كون "طوفان الأقصى" حقا مشروعا للشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه، وأن المقاومة هي السبيل الأنسب لإنهاء الاحتلال.

وخلال مداخلته في المؤتمر، شدد رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل على أن الحركة مستمرة في جهادها، وقادرة على مواصلة المعركة ضد جيش الاحتلال في قطاع غزة.

كما أكد مشعل أن المقاومة بخير، وأن الحاضنة الشعبية صامدة وملتفة حولها، مشيرا إلى أن العدو يواصل ارتكاب جرائمه وعدوانه في غزة والضفة الغربية والقدس.

ودعا إلى مواصلة الجهاد بالمال، لدعم أهل غزة ونصرة المجاهدين وكفالة عائلاتهم، وشدد على أهمية استمرار الجماهير في الشوارع بالتعبير عن غضبها أمام السفارات الإسرائيلية، واستمرار "طوفان الإعلام" في نقل الرواية الفلسطينية.
كما طالب بمزيد من الجهود القانونية لمحاسبة المجرمين الإسرائيليين، مشيرا إلى أن هناك حاجة لتشكيل جبهة سياسية عريضة "لمواجهة الصهاينة والإدارة الأميركية".

ونظم المؤتمر كل من الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وحركة إنسان ومدنيات، وجمعية البركة الدولية للإغاثة الإنسانية في تركيا، بمشاركة ممثلين من 60 دولة، وعدد من النخب الفكرية والسياسية وممثلي الحركات الشعبية من مختلف أنحاء العالم.

وفي كلمة له قال الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين منير سعيد إن المؤتمر يتوجه لأحرار الأمة والعالم، ويدعوهم لتعزيز العمل من أجل المعتقلين والأسرى، كما أكد على ضرورة العمل على إطلاق وتبني المشاريع والمبادرات التي تردع العدو وحلفائه.

كما أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عصام البشير أن هذا الطوفان تحول إلى طوفان للأمة وللشباب والأجيال، جامعا كل أحرار العالم، مضيفا أن الأحداث الأخيرة كشفت "تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية"، ومؤكدا أن "ما قبل الطوفان ليس كما بعده".

وناقش المؤتمر العديد من القضايا المتعلقة بفهم الأحداث التي ترتبت على عملية طوفان الأقصى، في سبيل دراسة ووضع الخطط وإطلاق المبادرات التي من شأنها العمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما بعد الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه.

وبحث المشاركون المسار والأبعاد الحضارية لـ"طوفان الأقصى"، وانعكاسات الطوفان على الوضع الإنساني في فلسطين، والأدوار المطلوبة ما بعد المعركة.

إقرأ المزيد :


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال