الشريط الإخباري

بالحديدة يقيم مكتب الارشادن ندوة بعنوان " مجزرة تنومة..الدم المسفوك ظلما"

 بالحديدة يقيم مكتب الارشادن ندوة بعنوان " مجزرة تنومة..الدم المسفوك ظلما"


الحديدة اكسبرس/متابعات 

السبت، 17 ذو القعدة 1445هـ 

الموافق 25 مايو 2024 

بالحديدة يقيم مكتب الارشادن ندوة بعنوان " مجزرة تنومة..الدم المسفوك ظلما"
بالحديدة يقيم مكتب الارشادن ندوة بعنوان " مجزرة تنومة..الدم المسفوك ظلما"



 

نظم مكتب الارشاد بمحافظة الحديدة، اليوم ندوة فكرية حول أحداث الذكرى الـ 104 لمذبحة الحجاج الكبرى التي ارتكبها النظام السعودي بحق ثلاثة آلاف حاج يمني في تنومة وسدوان عام 1341ھ.

استعرضت الندوة بعنوان" مجزرة تنومة..الدم المسفوك ظلما" في مركز الشهيد القائد الصيفي النموذجي بمدينة الحديدة بمشاركة وحدة العلماء والمتعلمين، ثلاثة محاور حول الدور البريطاني في مجزرة تنومة، واجرام النظام السعودي في الماضي والحاضر، وواجب الأمة في مواجهة التحديات والمخاطر ونصرة الشعب الفلسطيني.

وتناولت محاور الندوة لمدير مكتب الارشاد عبدالرحمن الورفي ومسئول وحدة العلماء الشيخ علي صومل وعدد من العلماء، ما يعمد اليه النظام السعودي من ممارسات لتسييس الحج ومخاطر إدخال هذه الفريضة ضمن الصراعات والشواهد التي كشفت الوجه الاجرامي لآل سعود الذين يدعون أهليتهم على بيت الله.

وركزت على جوانب من التأريخ الدموي لآل سعود في قتل الحجاج، والأحداث التي طالت العديد من حجاج بيت الله الحرام من جنسيات مختلفة تسلسلا من أحداث تنومة وما بعدها بوقائع وأحداث مختلفة.

وتناولت العلاقة الوثيقة لليهود والبريطانيين في مذبحة تنومة وسدوان، وما يقوم به نظام آل سعود من تعنت حول مناسك الحج ودور هذا النظام الدموي في تحويل فريضة الحج إلى ورقة مساومة وضغط لتمرير سياساتها واجنداتها في علاقاتها مع الدول.

وأكد المتحدثون، أن مذبحة الحجاج اليمنيين، ستظل وصمة عار في جبين حكام بني سعود، كونها من أفظع جرائم التاريخ وأن ما لحقها من مجازر وحشية مماثلة، قد كشفت المنهج الدموي لهذا النظام الحاقد الذي يستغل بيت الله الحرام للاستثمار في فريضة الحج.


سبأ 


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال