الشريط الإخباري

فرنسا | الديمقراطية تتكسر على أعتاب أعرق جامعات العالم.. طلاب يؤكدون دعمهم لغزة رغم تفريقهم بالقوة

فرنسا | الديمقراطية تتكسر على أعتاب أعرق جامعات العالم.. طلاب يؤكدون دعمهم لغزة رغم تفريقهم بالقوة


الحديدة اكسبرس/عبده بغيل 

4=مايو=2024

مظاهرات طلابية مؤيدة لغزة في فرنسا

مظاهرات طلابية مؤيدة لغزة في فرنسا 


على اعتاب أعرق جامعات العلوم السياسية في اوروبا والعالم، تتكسر كل معاني الديمقراطية وحرية التعبير، التي طالما تغنت بها فرنسا منذ ثورتها عام 1789، التي رفعت شعار الدفاع عن حقوق الانسان، باقتحام الشرطة للاعتصام المؤيد لفلسطين، وتفريق الطلاب المشاركين فيه بالقوّة.


ربّما شاءت الصدف، انّ يتم اسكات الصوت الداعم لفلسطين بالقوة، تزامناً مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، التي تمثّل عنوان الكلمة الحرّة، المحمية بكل القوانين الدولية، لتؤكد مرّة أخرى ازدواجية المعايير التي يتعامل فيها الغرب مع القضايا المحقة في العالم.


السلطات الفرنسية التي تحاول منع أيّ تحرك داعم لغزّة بحجة معاداة السامية، هي اليوم تتدخل بالقوّة لفض اعتصامات طلابية تطالب بفك الارتباط الأكاديمي مع جامعات عبرية أو داعمة للكيان الاسرائيلي، حيث اصبحت تؤرق مسامع المسؤولين، الذين لا ينفكون عن الدفاع عن كيان الاحتلال الاسرائيلي.


من أمام المبنى التاريخي لجامعة العلوم السياسية في باريس، يعبّر الطلاب عن استيائهم من تصرّف الشرطة، مؤكدين أنّه من غير المقبول لهذه الجامعة العريقة بتاريخها على مستوى العالم، الا تتخذ موقفا بموجب القانون الدولي، بشأن الوضع الحالي في قطاع غزة.


وأكّد الطلاب استعدادهم للاستمرار بتحركاتهم المناهضة للعدوان على قطاع غزّة، حتى قطع الروابط مع الجامعات العبرية، والداعمة للاحتلال الاسرائيلي.


بدورها، اكدت الحكومة الفرنسية الجمعة أن "الحزم كامل وسيبقى كاملاً"، مع تدخل الشرطة لفضّ اعتصام مؤيد للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس، مشيرة الى انّ التدخّل يتم بناء على طلب ادرات الجامعات.


وقالت الحكومة "في ما يتعلق بالوضع في المؤسسات (الجامعية)، أمكن حلّ بعضها عن طريق الحوار. في ما يتعلّق بأخرى، تمّ تقديم طلبات من قبل رؤساء الجامعات وتدخلت قوات إنفاذ القانون على الفور".


وأشارت الى أنه في ما يتعلق بالمعهد العريق في العاصمة، طلب رئيس الحكومة غابريال أتال "التدخل ما إن يقدّم مدير" المعهد طلبا بذلك.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال