الشريط الإخباري

"القات الإثيوبي" بعد غزوه عدن في طريقة لاسواق صنعاء

 "القات الإثيوبي" بعد غزوه عدن في طريقه لاسواق صنعاء



الحديدة اكسبرس/عدن،صنعاء اليمن

13=4=2024



عدن تشهد انخفاضًا مفاجئًا في أسعار القات مع دخول "القات الإثيوبي" بأسعار زهيدة!


عدن، اليمن: شهدت أسواق القات في مدينة عدن انخفاضًا ملحوظًا لأول مرة منذ بدء دخول "القات الإثيوبي الهرري" من إثيوبيا، حيث تم بيع ربطة القات الهرري بسعر 2000 ريال فقط في سوقي الكراع والفيوش شمالي عدن، وهو سعر زهيد مقارنة بأسعار القات المحلي.


يُعزى هذا الانخفاض المفاجئ إلى ازدياد كميات القات الإثيوبي المعروض في الأسواق، مما أدى إلى منافسة قوية مع القات المحلي. وقد رصد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر بيع القات الإثيوبي بأسعار منخفضة، مما أثار جدلًا واسعًا حول تداعيات هذه الظاهرة على سوق القات اليمني.

تأثير القات الإثيوبي على أسواق صنعاء:

لم يقتصر تأثير القات الإثيوبي على عدن فحسب، بل وصل إلى أسواق صنعاء أيضًا، حيث شهدت انخفاضًا في أسعار القات خلال أيام عيد الفطر المبارك"4ايام العيد بداية". وتشير التكهنات إلى أن "القات الإثيوبي" في طريقه إلى غزو أسواق صنعاء بعد نجاحه في عدن، مما أثار قلق مزارعي وبائعي القات المحليين في اليمن.

أسباب غزو القات الإثيوبي:


يُعتقد أن هناك العديد من الأسباب وراء ظاهرة اجتياح "القات الإثيوبي" لأسواق عدن وصنعاء، من أهمها:

  • انخفاض التكلفة: يُعد "القات الإثيوبي" أرخص من القات المحلي، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستهلكين، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن.

  • وفرة الإنتاج: تتميز إثيوبيا بإنتاج وفير من القات، مما يسمح بتصديره بكميات كبيرة إلى اليمن.

  • نوعية جيدة: يُقال أن "القات الإثيوبي" يتمتع بنوعية جيدة، مما يجعله مقبولاً لدى بعض المستهلكين.

جدل واسع:

لا تزال ظاهرة "القات الإثيوبي" تُثير جدلًا واسعًا في اليمن، حيث يُخشى البعض من أن تؤدي إلى انهيار سوق القات المحلي، بينما يرى آخرون أنها فرصة لتنويع السوق وتوفير خيارات أرخص للمستهلكين.


جامعة صنعاء تدشن أعمال المؤتمر العلمي الأول حول اضرار القات/عبده بغيل



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال