موقف حكومة صنعاء من الفيتو الأمريكي: صرخة في وجه الظلم، ونداء للعدالة
الحديدة اكسبرس/عبده بغيل
20=4=2024
موقف حكومة صنعاء من الفيتو الأمريكي |
خطوة غاشمة، أقدمت الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع قبول دولة فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
ولكن، لم يرق هذا القرار المشين إلا ليكون صرخة مدوية في وجه الظلم، ونداءً ملحًا للعدالة من قبل حكومة صنعاء، التي وقفت شامخةً بجانب الشعب الفلسطيني في محنته.
ففي بيان رسمي قاطع، أدانت حكومة صنعاء هذا الفيتو الأمريكي المُخزي، ووصفته بأنه "يوم أسود" في تاريخ الأمم المتحدة.
"
وندد باستمرار الولايات المتحدة الأمريكية في موقفها من القضية الفلسطينية واستغلال منبر مجلس الأمن الدولي لتقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيونى، وتبرير احتلال الأراضي العربية الفلسطينية وممارسة أبشع الانتهاكات وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الخارجية أن ممارسة واشنطن لحق النقض "الفيتو" على مشروع قرار مقدم من الوفد الجزائري الدائم لقبول دولة فلسطين كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن أمريكا تعمل على تهديد السلم والأمن الدوليين في المنطقة وتشجع على زيادة حدة الصراع في الشرق الأوسط، والذي يتوقع ألا يقتصر على دول المنطقة بل سيصل تهديده إلى عواصم كثير من الدول الداعمة للكيان الصهيونى وتلك التي تسير في التطبيع معه.
ولم يقتصر موقف حكومة صنعاء على البيانات والتصريحات، بل تجسد على أرض الواقع من خلال المشاركة الفعالة في الفعاليات الرافضة للفيتو الأمريكي.
فقد شاركت حكومة صنعاء في المسيرات والمظاهرات التي نظمت في اليمن للتنديد بهذا القرار الجائر، وأعلنت عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة.
إن موقف حكومة صنعاء هذا يُجسد روح المقاومة والصمود، ويُؤكد على أن القضية الفلسطينية حية في قلوب أبناء اليمن، وأنهم لن يتوانوا عن دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق طموحاته في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه.
ففي خضمّ الظلم والقهر، يقف موقف حكومة صنعاء مشعلًا للأمل، ونداءً للضمير الإنساني، يدعو إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أرضه، بعيدًا عن هيمنة الاحتلال الإسرائيليّ.
هزة دبلوماسية: ردود فعل عربية وإسلامية ودولية غاضبة على الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستياء، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع قبول دولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.
ولم يقتصر رد الفعل على الفلسطينيين، بل اتسعت دائرة الغضب لتشمل الدول العربية والإسلامية، وكذلك العديد من الدول والمؤسسات الدولية.
فلسطينيًا:
عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن خيبة أمله من هذا القرار، ووصفه بأنه "يوم أسود" للقضية الفلسطينية.
اعتبرت حركة حماس أن هذا القرار "يُجسّد الانحياز الأمريكي المُخجل لإسرائيل".
دعت الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذا القرار الجائر.
عربيًا وإسلاميًا:
أدانت جامعة الدول العربية بشدة هذا القرار، ووصفته بأنه "يُعيق جهود السلام في المنطقة".
أعربت قطر عن أسفها الشديد لفشل مجلس الأمن في قبول فلسطين كعضو كامل.
دعت إيران إلى ضغط دولي على الولايات المتحدة للتراجع عن هذا القرار.
أعلن الأردن عن عزمه إعادة طرح طلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نظمت العديد من الدول العربية والإسلامية مظاهرات احتجاجية للتنديد بالفيتو الأمريكي.
دوليًا:
أبدى الاتحاد الأوروبي خيبة أمله من هذا القرار.
دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى العمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
أعربت العديد من الدول عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله من أجل إقامة دولته المستقلة.
اعتبر بعض الدول أن هذا القرار يُعيق عملية السلام في الشرق الأوسط.
دعت منظمات حقوق الإنسان الدولية الولايات المتحدة إلى التراجع عن هذا القرار.