مأكولات بحرية: كنوز غذائية أم مخاطر كيميائية؟
عبده بغيل/الحديدة اكسبرس
16-4-2024
كشفت دراسة حديثة عن خطر محتمل يهدد صحة الإنسان، ألا وهو وجود مواد كيميائية سامة تُعرف باسم "PFAS" في بعض أنواع المأكولات البحرية، مثل الجمبري وجراد البحر.
تفاصيل الدراسة:
أجرى فريق من الباحثين في كلية دارتموث دراسة شملت اختبارات على أنواع مختلفة من المأكولات البحرية. أظهرت النتائج وجود مستويات عالية من PFAS في كل من الجمبري وجراد البحر، حيث بلغت 1.74 و 3.30 نانوغرام لكل غرام على التوالي.
وتُعد هذه الكميات خطيرة، خاصةً مع ازدياد استهلاك المأكولات البحرية في بعض المناطق، مثل ولاية نيو هامبشاير في الولايات المتحدة.
مخاطر صحية:
ترتبط المواد الكيميائية PFAS بمخاطر صحية جسيمة، تشمل:
زيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
اضطرابات في الجهاز المناعي.
مشاكل في الغدة الدرقية.
تأخر نمو الجنين.
انخفاض الوزن عند الولادة.
مخاوف تجاه فئات معينة:
أظهرت الدراسات أن الأمريكيين من أصل آسيوي، الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالمأكولات البحرية، لديهم مستويات أعلى من PFAS في الدم مقارنةً بالأعراق الأخرى.
كما تُعدّ الحوامل والأطفال أكثر عرضة لمخاطر هذه المواد الكيميائية.
نصائح هامة:
التوازن: ينصح خبراء التغذية بتناول المأكولات البحرية باعتدال، مع إدراك المخاطر المحتملة لـ PFAS.
اختيارات بديلة: تنوع مصادر البروتين في النظام الغذائي، مع التركيز على الأسماك التي تحتوي على مستويات أقل من PFAS، مثل السلمون والتونة.
مصادر موثوقة: شراء المأكولات البحرية من مصادر موثوقة تخضع لمعايير السلامة الغذائية.
خاتمة:
تُقدم هذه الدراسة معلومات هامة حول مخاطر "المواد الكيميائية الأبدية" في بعض أنواع المأكولات البحرية.
ونتيجة لذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، مع إدراك المخاطر المحتملة، واختيار مصادر موثوقة للمأكولات البحرية.