الشريط الإخباري

قصة "سهى" تُلخص مأساة الأسر اليمنية تحت وطأة غلاء المعيشة


قصة "سهى" تُلخص مأساة الأسر اليمنية تحت وطأة غلاء المعيشة


عبده بغيل/الحديده اكسبرس 

14-2-2024 



تُجسد قصة "سهى"، تلك المرأة التي اتجهت لقيادة "باص صغير" كسائقة أجرة في عدن، واقعاً مأساوياً تعيشه آلاف الأسر اليمنية في ظل الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.


فما هي تفاصيل قصة "سهى"؟

  • اضطرت "سهى" للعمل كسائقة أجرة لأول مرة في تاريخ عدن، بعد أن عجزت عن توفير لقمة العيش لأولادها بسبب غلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.


  • تعمل "سهى" على خط "كريتر - الشيخ عثمان" منذ قرابة شهرين، لتعكس قصتها واقعاً مأساوياً يعيشه اليمنيون جراء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.


  • تُلخص "سهى" معاناة الأسر اليمنية غير القادرة على توفير احتياجاتها الأساسية، خاصة مع تخطي سعر صرف الدولار الأمريكي 1630 ريال يمني.


ما هي الأسباب التي دفعت "سهى" للعمل في هذه المهنة؟

  • فشل الحكومة التابعة للتحالف في إجراء أي إصلاحات اقتصادية تحد من تدهور العملة المحلية.

  • طباعة الحكومة أكثر من 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي منذ نهاية العام 2016، مما أدى إلى تفاقم التضخم وارتفاع الأسعار.

ما هي الرسالة التي تُحملها قصة "سهى"؟

  • تُسلط قصة "سهى" الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون جراء الأزمة الاقتصادية.

  • تُظهر "سهى" قدرة المرأة اليمنية على تحدي الصعاب وتحمل المسؤولية في ظل الظروف الصعبة.

  • تُمثل قصة "سهى" نداءً إنسانياً لإنقاذ اليمن من كارثة اقتصادية وشيكة.

ما هي الحلول المطلوبة لتخفيف معاناة الأسر اليمنية؟

  • ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع في اليمن.


  • تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة.


  • تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب اليمني للتخفيف من معاناته.

ختاماً:

تُعتبر قصة "سهى" رمزاً لصمود المرأة اليمنية في وجه الأزمات، ونأمل أن تُشكل حافزاً للعمل على إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية في اليمن، لإنقاذ الشعب اليمني من كارثة إنسانية محققة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال