الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي تدين العدوان على اليمن
الحديدة اكسبرس-عبده بغيل
26-2-2024
القاهرة، مصر - أدانت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، مؤكدة أن النصر حليف الشعوب المقاومة وأن قوى الرجعية والهيمنة والاستبداد إلى زوال.
تصريحات الأمين العام
صرح الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، حمدين صباحي، أن العدوان المتكرر على اليمن الشقيق هو عدوان غاشم ترتكبه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للانتقام من الشعب اليمني الشجاع لمواقفه البطولية المساندة لأهلنا في قطاع غزة وعموم فلسطين ولمواجهته لشركاء الكيان الصهيوني في حرب الإبادة على شعبنا في غزة.
أهداف العدوان
حذر صباحي من أن هذا العدوان يهدف إلى خلط الأوراق وتعويم قادة الكيان المجرم ورفع المعنويات بعد الانهيارات التي يعاني منها الكيان جراء صمود المقاومة في قطاع غزة وتمسكها بأرضها وعدم رضوخها أو استسلامها.
التغطية على جرائم الكيان الصهيوني
اعتبر صباحي أن هذا العدوان يأتي لحرف الأنظار عن مقررات محكمة العدل الدولية والمواقف الرسمية والشعبية التي عرّت الكيان الغاصب وأظهرت حجم الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ارتكبها وحلفاؤه بحق النساء والأطفال والشيوخ أمام العالم أجمع إضافة إلى تدمير معظم المستشفيات والمدارس ودور العبادة والتجمعات السكنية وتهجير قرابة مليوني مواطن وملاحقتهم بالحصار والتجويع وبالمجاز الجماعية التي حصدت ما يقارب المئة ألف مواطن بين شهيد وجريح.
لن يثني الشعب اليمني عن واجبه
أكد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أن العدوان على الجمهورية اليمنية لن يُثني شعبنا في اليمن عن القيام بواجب الدفاع عن قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موقف الأنظمة العربية المتواطئة
أدان صباحي موقف الأنظمة العربية التي تشارك في العدوان على غزة بفتح أراضيها لعبور الشاحنات لتعوض للعدو الصهيوني ما خسره من احتياجات بسبب الأعمال البطولية المشرفة لليمن في البحر الأحمر وبحر العرب.
ندد بالدول التي سمحت باستخدام أراضيها
ندد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بالدول التي فتحت مجالها الجوي وسمحت باستخدام أراضيها كمنطلق لهذا العدوان على اليمن.
الثقة بالنصر
اختتم صباحي بيانه قائلاً إننا على ثقة بأن التاريخ يسجل البطولات العظيمة التي تسطرها المقاومة على جميع جبهاتها وخصوصًا في أرض فلسطين، والنصر حليف الشعوب المقاومة وقوى الرجعية والهيمنة والاستبداد إلى زوال.