قائد الثورة: هناك مفاجآت استراتيجية ستكون مفاجئة للأعداء
عبده بغيل-الحديدة اكسبرس
29-2-2024
أكد السيد القائدعبدالملك بدرالدين الحوثي على أهمية القضية الفلسطينية للأمة العربيةوالإسلامية، فهي قضية إنسانية ودينية وأخلاقية، ولها ارتباط تام بأمن العرب ومصالحهم الحقيقية
وحذر من خطورة العدو الصهيوني، وضرورة فهم طبيعته العدوانية، وأطماعه التوسعية التي تشمل السيطرة على المنطقة من النيل إلى الفرات.
وانتقد السيد القائد الموقف العربي من القضية الفلسطينية، واعتبره موقفًا متخاذلًا لا ينم عن وعي حقيقي بخطورة العدو.
ودعا السيد القائد إلى موقف عربي موحد تجاه العدو الصهيوني، موقفًا ينطلق من القرآن الكريم وموقف الإسلام، ويتحمل مسؤولية الدفاع عن فلسطين وشعبها.
كما اكد السيد القائد بأن هناك مفاجآت استراتيجية ستكون مفاجئة للأعداء، وفوق ما يتوقع العدو والصديق.
وشدد على أهمية استفادة الأمة من الأحداث الجارية لفهم العدو الصهيوني بشكل أفضل، واتخاذ خطوات عملية لمواجهته.
أبرز النقاط التي تضمنها الخطاب :
العدو الصهيوني:
له أطماع توسعية كبيرة تشمل السيطرة على المنطقة من النيل إلى الفرات.
يتحرك بدون أي مشاعر إنسانية، ونظرته للآخرين نظرة استباحة.
لا يقدر من وقف إلى جانبه وقام باستغلاله.
له نزعة عدوانية شديدة جدا، وهناك تعبئة عدائية مستمرة في أوساطه.
الموقف العربي:
متخاذل ولا ينم عن وعي حقيقي بخطورة العدو.
يتعامل مع كل مرحلة تصعيد لوحدها وكأنها حالة طارئة ظهرت لا جذور لها.
الموقف المطلوب:
موقف عربي موحد ينطلق من القرآن الكريم وموقف الإسلام.
موقف يتحمل مسؤولية الدفاع عن فلسطين وشعبها.
موقف يتحرك بشكل استراتيجي لفهم العدو الصهيوني ومواجهته.
المفاجآت:
لدينا بإذن الله تعالى مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيا.
ستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق ما يتوقع العدو والصديق.
الدعوة:
دعا السيد القائد إلى وعي عربي وإسلامي بخطورة العدو الصهيوني.
دعا إلى موقف عربي موحد تجاه العدو الصهيوني.
دعا إلى استفادة الأمة من الأحداث الجارية لفهم العدو الصهيوني بشكل أفضل.
دعا إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة العدو الصهيوني.