الشريط الإخباري

قصة الطفلة نائبة: من رحلة صراع إلى نصرٍ على الموت


قصة الطفلة نائبة: من رحلة صراع إلى نصرٍ على الموت


عبده بغيل/الحديده اكسبرس 

11-2-2024 



من أكناف الموت وصراع البقاء، تستعيد نائبة الحياة بفضل الله وجهود الكوادر الطبية في مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة.

تُعدّ قصة نائبة، الطفلة الخديجة التي ولدت في الشهر السابع بوزن كيلو ونصف، قصة نجاح ملهمة تُظهر قدرة الإنسان على مقاومة الموت والصراع من أجل البقاء.

رحلة صعبة في حضانة مستشفى فلسطين:

بعد ولادتها المبكرة، واجهت نائبة صعوبة في التنفس، مما أدى إلى دخولها فوراً على جهاز تنفس صناعي. قضت نائبة 30 يوماً في حضانة العناية المركزة للأطفال الخدج في مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة، تحت إشراف أخصائيي الأطفال والرعاية التنفسية.

الاهتمام والدعم هما مفتاح الشفاء:

لم تكن رحلة نائبة سهلة، لكن بفضل رعاية الله تعالى، واهتمام الكادر الطبي المُتواجد في المستشفى، ومتابعة إدارة المستشفى لرفع كفاءة الخدمات الطبية، تماثلت نائبة للشفاء التام وخرجت من الحضانة إلى أحضان عائلتها الكريمة.

قصة نائبة: دروس مستفادة:

تُعلّمنا قصة نائبة دروساً هامة، أهمها:

  • أهمية العناية المركزة للأطفال الخدج: تُعدّ العناية المركزة للأطفال الخدج من الأقسام الحيوية في المستشفيات، حيث يتم تقديم رعاية خاصة للأطفال الذين يولدون قبل الأوان أو بوزن منخفض.

  • دور الكوادر الطبية في إنقاذ الأرواح: تلعب الكوادر الطبية من أطباء وممرضات دورًا هامًا في إنقاذ أرواح الأطفال الخدج، من خلال تقديم الرعاية الطبية اللازمة والمتابعة الدقيقة للحالة.

  • التطور في الخدمات الطبية: تُظهر قصة نائبة التطور الذي طرأ على الخدمات الطبية في مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة، مما ساهم في إنقاذ حياة الطفلة.

  • الأمل والنور في نهاية النفق: على الرغم من صعوبة رحلة نائبة، إلا أنها تُظهر لنا أن الأمل والنور موجودان في نهاية النفق، وأن الإرادة والصبر هما مفتاح النصر على الموت.

ختاماً، تُعدّ قصة نائبة قصة ملهمة تُظهر قدرة الإنسان على التغلب على الصعاب، وتُعزّز إيماننا بقدرة الله تعالى على الشفاء.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال