الشريط الإخباري

لهذه الأسباب.. استحالة هزيمة الحوثيين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا في حربهما على اليمن،

لهذه الأسباب.. استحالة هزيمة الحوثيين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا في حربهما على اليمن، 



عبده بغيل/الحديده اكسبرس 

21-2-2024 

أكدت صحيفة جلاسكو جارديان في تقرير مطول حمل عنوان "هوية الحوثيين في اليمن" - والتقطه موقعنا "الحديدة اكسبرس" وقام  بترجمته ونشر بعض مقتطفاته.


استحالة هزيمة أنصار الله أو الحوثيون في اليمن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا لعدد من الأسباب، وقال كاتب التقرير نيكولاس جاردنر ان "إذا كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا حربهما في اليمن، فمن غير المرجح أو حتى من المستحيل أن تتمكنا من هزيمة الحوثيين، نظرا لتزايد شعبيتهم وقوتهم السياسية منذ حملة البحر الأحمر" . 


وأشار الكاتب إلى أن ثماني سنوات من الحرب بالوكالة عبر المملكة العربية السعودية لم تحقق ذلك، لذا فمن غير المرجح أن تنجح حرب أخرى، خاصة بسبب اللامبالاة السعودية وآلة الحرب الأمريكية المنهكة بالفعل.




فشل الولايات المتحدة في ردع الحوثيين :


ويرى الكاتب ان الولايات المتحدة الأمريكية قد فشلت فشلا ذريع مع بريطانيا في ردع الحوثيين ويضيف بأنه لم تنجح الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ولا وصفها بالإرهابية في ردع الحوثيين عن حملتهم في البحر الأحمر. لقد واصلوا هجماتهم، و يقول الحوثيون  بأنه  من الضروري بالنسبة لهم أن يستمروا، حتى لو كان ذلك على حساب سكان اليمن البالغ عددهم 33 مليون نسمة. 


هجمات البحر الأحمر تمنح الحوثيون الدعم الشعبي :



ومع ذلك، اكتشف الحوثيون أيضًا منجم ذهب سياسيًا في مهاجمة السفن. وحتى لو كانت الطبقة السياسية في الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية صديقة للولايات المتحدة وإسرائيل، فإن المشروع الصهيوني يظل جرحاً في الضمير الشعبي للعديد من العرب، الذين يعتبرونه ظلماً . وكان اليمن صريحاً بشكل خاص بشأن دعمه لفلسطين، وكانت هجمات البحر الأحمر تحظى بشعبية كبيرة في المنطقة. وقد أبلغ الحوثيون عن زيادة في التجنيد منذ الهجمات، ونشروا 50 ألف جندي حول مأرب، آخر معقل لحكومة التحالف. وبالتالي فإن هجمات البحر الأحمر يمكن أن تمنحهم الدعم الشعبي لتوحيد اليمن تحت حكم "الحوثيين".



استطلاع للرأي العام :


وفي استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حصل اليمن على أعلى نسبة موافقة بين جميع اللاعبين الإقليميين (والجهات الفاعلة العالمية) بنسبة 80%.




_________

*العنوان من اختيار "الحديدة اكسبرس"

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال