يوميات غزة الاثنين 22-1-2024 /عبده بغيل
ابرز الاخبار والقصص الإنسانية ليوم الأثنين 22-1-2024
قطاع غزة: نحو 20 ألف طفل وُلدوا "في الجحيم
حذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة اليوم الجمعة من أن الأطفال "يولدون في الجحيم" في غزة، وأنه من المحتمل أن يموت العديد من الأطفال نتيجة العدوان والحصار الذي يقوم به العدو الاسرائيلي منذ السابع من اكتوبر الماضي عام 2023
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأنه كان هناك ما يقرب من 20 ألف ولادة منذ بدء القصف الإسرائيلي واسع النطاق في قطاع غزة. وأكدت أن المشاكل المزمنة في الوصول إلى المساعدات أدت إلى إجراء عمليات قيصرية دون تخدير، بينما لم تتمكن نساء أخريات من ولادة أطفالهن الذين يموتون في الأرحام بسبب الضغط الزائد على الطاقم الطبي.
وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قالت أخصائية الاتصال في اليونيسف، تيس إنغرام عبر الفيديو من عمان "تواجه الأمهات تحديات لا يمكن تصورها في الحصول على الرعاية الطبية المناسبة والتغذية والحماية قبل الولادة وأثناءها وبعدها". وأضافت "أن تصبحي أما يجب أن يكون وقتا للاحتفال. أما في غزة، فهو طفل آخر يولد في الجحيم".
وضع يفوق التصديق
وأوضحت تيس إنغرام التي عادت للتو من جنوب غزة، أن القصف المستمر والنزوح "يؤثران بشكل مباشر على الأطفال حديثي الولادة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشاكل النمو وغيرها من المضاعفات الصحية". وقالت المسؤولة الأممية إنه يُعتقد أن حوالي 135 ألف طفل دون سن الثانية معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في الوقت الراهن، وسط ظروف "غير إنسانية" بالملاجئ المؤقتة وسوء التغذية والمياه غير الآمنة.
وأضافت "رؤية الأطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يبقينا جميعا مستيقظين في الليل".
تسجيل حالات التهاب الكبد الوبائي
وبدوره، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عن القلق من تأكيد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "إيه" في غزة. وقال الدكتور تيدروس في منشور على موقع إكس "إن الظروف المعيشية غير الإنسانية، حيث بالكاد توجد مياه نظيفة ومراحيض نظيفة و(تتعذر) إمكانية الحفاظ على نظافة المناطق المحيطة، ستمكن من انتشار التهاب الكبد A بشكل أكبر، وتسلط الضوء على مدى خطورة البيئة (هناك) بشكل هائل لنشر الأمراض".
وتشير أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنه في المتوسط، يتشارك 500 شخص في مرحاض واحد، ويضطر أكثر من 2000 شخص إلى استخدام حمام واحد، مما يزيد من خطر انتشار المرض.
التحديث جار....