الشريط الإخباري

الرعوي.. اليوم العالمي للتخدير يحتفل به العالم لرفع الوعي بدور التخدير في الرعاية الصحية

 الرعوي..  اليوم العالمي للتخدير يحتفل به العالم لرفع الوعي بدور التخدير في الرعاية الصحية



الحديدة اكسبرس/عبده بغيل 




اليوم العالمي للتخدير هو يوم يحتفل به كل عام في 16 أكتوبر لرفع الوعي بدور التخدير في الرعاية الصحية وتكريم أطباء التخدير. هذا اليوم يصادف الذكرى السنوية لأول عرض ناجح للأثير كمخدر في عام 1846 من قبل الدكتور ويليام مورتون..



وتزامنا مع هذا التاريخ احتفل العديد من 

المستشفيات المرموقة العاصمة صنعاء  بهذا  اليوم العالمي باقامه  فعاليات توعوية إرشادية بأهمية طب التخدير ومراحل تطوره .


وعلى هامش إحدى الندوات العلمية  أكد عبدالله الرعوي  مدير مكتب المدير الطبي في المستشفى الأوروبي الحديث بأن اليوم العالمي للتخدير هو يوم يحتفل به كل عام  لرفع الوعي بدور التخدير في الرعاية الصحية وتكريم أطباء التخدير. 


 واوجز اهم وظائف مختص وفني التخدير ببعض النقاط وهي كتالي:



✅ لنتحدث عن المخدرين لنعرف من هم هؤلاء القوم حمالوا الأسية واللوم.

(ان تحسن المريض فلا احد يذكرهم.. وان تدهورت حالته فيا ويل ويلهم)



✅ نظرا لكون معظم أعمالهم تتم داخل غرف العمليات والعناية المركزة المعزولة عن العامة فاختلاطهم قليل مع عامة المرضى وحتى الأطباء غير الجراحين لذلك هناك بعض الجهل وعدم المعرفة بطبيعة عملهم .


✅ يظن الكثيرون من المرضى وذويهم وحتى بعض العاملين بالسلك الطبي غير الجراحي أن مهمة المخدر وفريقه المساعد من فني التخدير العظماء هي تجنيب المريض الشعور بالألم أثناء الجراحة أو الوعي بها وهذا جزء بسيط من مهمة الطبيب المخدر وفريقه على الرغم من أهميته وسمو مرتبته أما المهمة الأساسية للمخدر فهي متعددة الجوانب والمسارح والتفرعات وكثيرة العقبات .


✅ حيث تبدأ مهمة المخدر من مرحلة ما قبل الجراحة وأثناء التخطيط لها للتأكد من أن ذلك المريض قادر على تحمل شدة الجراحة ومضاعافاتها المحتمله حيث تقع على عاتقه مهمة فحص المريض ودراسة حالته الصحية العامة بمجملها بنظرة متأنية وشاملة قادرة على ربط الأحداث مع بعضها البعض للخروج بتصور شامل وواف عن حالة المريض .


✅ فالمخدر يقوم بالنقاش مع الجراح والمريض وأهله للوصول به إلى بر الأمان ..حيث يجمع المخدر المعلومات المتواترة من المريض وتحاليله المخبرية وأطبائه القلبيين والصدريين ووظائف الغدد والكلية والكبد وغيرها للتأكد من أن جميع اجهزة المريض الحيوية جاهزة لخوض تلك المعركة مع الجراح المسلح بالكثير من السكاكين والمقصات والخيوط وغيرها من الآلآت الحادة والتي يخطط هو الأخر وبحسن نية وسمو هدف لإقحامها في فتحات المريض الطبيعية والفتحات الصناعية التي تحدثها سكاكينه الحادة وعقله المتوقد ويداه البارعتان.


✅ فإن وجد المخدر أن جهازاً ما من أجهزة المريض الحيوية كالقلب والدماغ والكبد والرئة والكلية متضرر قليلا أو كثيراً وغيرجاهز للقيام بواجبه أثناء تلك المعركة الدموية الخيرة مع الجراح فإنه يطلب من المريض والجراح التريث قليلا لعلاج تلك الأجهزة وإعادة تأهيلها قبل المنازلة وطالبا من الجراح التريث قليلا وتعديل ما يمكنه تعديله من خطط اقتحامه لجسد المريض بحيث يكون اكثر سلاسة وأقل رضا لعضوية مريضه أثناء الجراحة.


✅ والمخدر أيض يتاكد من ان الجراح لا يدير له الأذن الطرشاء اثناء ذلك النقاش .


✅ بعد الدراسة الوافية والتحضيرات الجيدة والحذرة والتأكد من أذن الجراح وإذن المريض وذويه ندخل الى غرفة العمليات وهنا تبدأ المهمة الأساسية وهي الحفاظ على حياة المريض الذي يتعرض للكثير من الطعنات الهادفة والموجة بدقة من يد الجراح الخبيرة والكثير من الوخزات والعقصات والتي يعمل المخدر جاهدا لتمكين المريض من تحمل شدتها وعدم الاحساس بألمها وعدم تأثيرها على عمل القلب أو الدماغ.


✅ يريق الجراح الكثير أو القليل من دماء المريض حسب نوع الجراحة ومكانها وعلى المخدر تعويض تلك الدماء أولا بأول حتى لا يموت المريض.


✅ يشفط الجراح الكثير من سوائل المريض ويقوم المخدر بسقايته غيرها عن طريق الوريد حتى لا يموت المريض.


✅اذا ارتفع ضغط المريض يخفضه المخدر حتى لا يزيد النزف..فيرتفع ضغط الجراح ههههتت

واذا انخفض ضغط المريض يرفعه المخدر تفاديا لانتقال مشرط الجراح من جسد المريض إلى جسده .


✅ إذا توقفت كلية المريض عن التبول يجبرها المخدر على التبول حتى لا نتبول جميعا من الخوف والحصار...هههه


✅ إذا تباطىء قلب المريض يدفعه المخدر للنبض سريعا وإن نبض بسرعة يهدهد عليه بقليل من الأدوية حتى يعود لاعتدال دقاته لأن قلب الجراح يتبع قلب المريض فيسرع معه ويبطئ معه وكذلك قلب المخدر .


✅ يتحرش الجراح بالعديد من أعضاء المريض الحيوية حسب مكان الجراحة كالدماغ والقلب والكبد والكلية

 وغيرها ويراقب المخدر بدقة نتائج تلك التحرشات على حياة المريض وسلامته عن طريق مراقبة ضغطه وخفقات قلبه ونبضه وتنفسه وموجات دماغه.


✅  المخدر هو المحامي عن المريض  والناطق الرسمي باسمه فيطلب من الجراح التريث قليلا أو الهدوء قليلا أو حتى التوقف عما يخطط له أو لما يقوم به دون خطة واضحة تجنبا لكارثة تلوح بالأفق ويتفق الإثنان على القيام بمناورة أخرى ألطف وافضل للمريض حيث يلعب المخدر هنا دور المحامي والناطق باسم المريض العاجز عن الكلام او الإعتراض أو الشكوى


✅✅ وبعد انتهاء الجراحة سواء كانت بسيطة او معقدة تبدأ مهمة المخدر بإنعاش المريض وإعادته إلى وعيه بعد أن بعد أن كان قد ذهب به إلى مرحلة من اللاوعي تقترب بعمقها من حدود اللاوعي الكليالناجم عن الموت ويكون المخدر سعيدا سعيدا سعيدا جدا.. عندما يبدأ المريض كلماته الأولى الغير مفهومة بعد الوعي من التخدير وكأن ولادة جديدة قد حدثت للأثين (المريض والمخدر).


✅ أما الجراح فتتأجل سعادته لحين التأكد من ان الجراحة ناجحة وهذا ما نعرفه عندما يخرج المريض بعض الغازات وتتحرك الامعاء.


✅ وتكتمل السعادة عندما تلتئم الجروح،

 ا


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال