إلى الرئيس المشاط ..ثم اما بعد.. شركة كمران تجرف مؤسسي المصنع وتحرم أبناء المراوعة من فرص العمل.
بقلم -عبده العبدلي الحديدة اكسبرس
10-9-2023
يقع مصنع كمران في مديرية المراوعة ومنذ تأسيسه في ستينيات القرن الماضي كان ولازال أبناء مديرية المراوعة يشكلون العمود الفقري للمصنع وافنوا أعمارهم فيه أجيالا بعد اجيال .
وفي السنوات الأخيرة مرت شركة كمران باضطرابات متعددة جراء انقطاع طريق الحديدة كيلو 16 ثم توقف المصنع لعدة أشهر غادر خلالها معظم الموظفين إلى مدنهم وقراهم وبحثوا لهم عن أعمال بديلة و صمد الموظفون من أبناء المراوعة والحديدة في الدوام وحافظوا على آلات ومعدات المصنع بدون رواتب مما شكل الأساس الذي قامت عليه الشركة عند معاودة نشاطها .
واليوم وبعد أن استعادت الشركة نشاطها ومركزها في السوق أعلنت الشركة عن وظائف في المصنع بمتطلبات واشتراطات لم تأخذ في الاعتبار صمود وتضحيات أبناء مديرية المراوعة ومحافظة الحديدة ودورهم في المصنع منذ عقود طويلة.
مطلوب حوالي ثلاثين وظيفة تقريبا ، اكثر من النصف عبارة عن مشغلين فوق الآلات ، مطلوب منهم. مؤهلات بكالوريوس او دبلوم تقني وبشروط تعجيزية حسب ماهو بالاعلان.
هناك الكثير من ابناء المديرية وأبناء الموظفين لديهم دبلوم فني وتقني ولكن ليس بالمعدل المطلوب ولغتهم الإنجليزية متواضعة ، مما يعني حرمانهم من التسجيل والمنافسة على تلك الوظائف.
وجرت العادة من كافة رؤساء مجالس الإدارة السابقين على اعطاء الأولوية في الوظائف بالمصنع لأبناء الموظفين وابناء المنطقة مماجعل الكثير منهم يدرسون ابنائهم بالمعهد التقني والفني املا في الحصول على فرصة عمل بالمصنع.
إلا أن الشركة هذه المرة لم تعط اي أولوية لأبناء الموظفين وابناء المنطقة وهذا يعني حرمانهم من فرص العمل المتاحة علما ان كافة المؤسسات والشركات في الجمهورية تمنح اولوية التوظيف لأبناء الموظفين والمنطقة.