وزارة حقوق الإنسان بصنعاء:قرارات مجلس الأمـن الـدولــي أصبحــت تمثــل قلقاً وإزعاجاً للدول والشعوب الحره
عبده بغيل-الحديدة اكسبرس
20-7-2023
نظمت وزارة حقوق الإنسان بصنعاء ندوة خاصة بعنوان الفيتو والهيمنة الأمريكية وتداعيات كارثية لقرارات مجلس الأمن على واقع حقوق الإنسان..وفي الندوة أكد وزير حقوق الانسان علي الديلمي أن وزارة حقوق الانسان بصنعاء نتعامـل بمسؤوليـة مـع قرارات مجلس الأمن وبياناته الرئاسية كمـا أننـا في تفس الوقت نتعامل بحرص مع مدخلات ومألات تلك القرارات،
وأشار الديلمي الى قرارات مجلس الأمـن الـدولــي أصبحــت تمثــل قلقاً وإزعاجاً للدول والشعوب الحره والواعيـة والمستنيرة،،وأوضح الديلمي أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحولا من أداة لحفظ السلام وأمن الدول إلى عصا رعب وعقاب أمريكية مسلطة على الشعوب والدول التي لا تعمل وفق مصالحها واهوائها.
ولفت صفرة إلى أنه، منذ بداية يوليو الجاري، تم إيقاف أعمال الألغام بشكل كامل وتام من قبل الأمم المتحدة وخبرائها ومستشاريها.. معتبرا اشتراطات وضغوط الأمم المتحدة يعكس مخالفتها لمواد واتفاقية أوتاوا والبروتوكول الخامس واتفاقية جنيف ومبادئ العمل الإنساني.
وفي الندوي الندوة التي حضرها رئيس المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام علي صفرة وعدد من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن قدمت ثلاثة اوراق عمل ركزت جلها على التداعيات الكارثة لقرارات مجلس الأمن الدولي على واقع حقوق الإنسان في ظل "الفيتو" والهيمنة الأمريكيَّة كما اوضحت الأوراق إثر استخدام حق النقض الفيتو من قبل الدول الكبرى الدائم العضويه في مجلس الامن الدولي الولايات المتحدة الأمريكية المتحده و روسيا وبريطانيا فرنسا والصين على حقوق الانسان في ظل نظام دولي مختل التوازن تهيمن عليه الولايات المتحده الامريكيه.
اصبح استخدام الفيتو اداه من ادوات السياسه الخارجيه الامريكيه لتنفيذ اهداف السياسه الامريكيه وتحقيق مصالحها ومصالح حلفائها حتى وان ادى ذلك الى انتهاء اقدس واهم المبادئ التي من انشأة من أجلها الأمم المتحدة المتمثلة في تحقيق السلم والأمن الدوليبن