الشريط الإخباري

ورشة رقمية عن صناعة «البودكاست» نظمها الاتحاد للتدريب الإعلامي في اليمن

ورشة رقمية عن صناعة «البودكاست» نظمها الاتحاد للتدريب الإعلامي في اليمن 




عبده بغيل/الحديدة اكسبرس 

20-6-2023 



"صناعة البودكاست"


نظم مركز الاتحاد للتدريب الإعلامي UCMT في اليمن، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل عن "صناعة البودكاست"  تحت عنوان  "مقدمة في صناعة البودكاست"، 


الورشة التي شارك فيها أكثر من 50 متدربا من جهات إعلامية مختلفة وناشطين وهواه.  حاضر فيها المدرب محمد الصلوي،الذي استهل التدريب بطرح بعض الأسئلة تتعلق بتعريف البودكاست وأنواعه ومدى التشابه والاختلاف بين برامج «البودكاست» والإذاعة. وأشار إلى أن الوطن العربي من أكثر مناطق  إنتاجاً للبودكاست.



وأكد أن «بودكاست» وإن بدا سهلاً نظرياً، فإنه يحتاج إلى جهد وتركيز، في ظل وجود أسئلة كثيرة يحتاج القائم بعمله الإجابة عنها من قبيل الأسباب الدافعة للإنتاج، ونوعه، وما إذا كان النشر دورياً أم متقطعاً، والأدوات المستخدمة، وعملية البحث قبل البدء، والتصميم والاسم والتسويق.


واثناء الورشة استعرض العديد من الشباب والشابات تجاربهم في صناعة محتوى البودكاست وتحدث البودكاستر "عبده بغيل" عن تجربته في "خطوات يمن بودكاست"، التي مر على تأسيسه أكثر من ثلاثة سنوات وهو أول بودكاست رقمي في اليمن يهتم بآلامومة الطفولة في اليمن ، مؤكدا أهمية أن تكون الفكرة واضحة وقوية وتستهدف جمهوراً محدداً؛ فلا يشترط أن يكون موجهاً إلى كل الشرائح. 


وتحدث المدرب الصلوي عن بعض ما يميز «بودكاست» للجمهور المتلقي، الذي يمكنه متابعته جنباً إلى جنب مع ممارسة أنشطة أخرى. كما يمكن تنزيله على الهاتف والاستماع إليه لاحقاً، حتى دون الحاجة إلى الارتباط بالإنترنت. وفي «بودكاست» تبنى علاقة وثيقة بين الراوي والمستمع.


أشكال البودكاست والجمهور المستهدف 



واستعرض كثير من الشباب والشابات "البودكاستر" عن أشكال البوكاست وذكروا 

 أن أهمها يتمثل في الدردشة والمقابلات والوثائقي والخيال، موضحين المميزات التي يتمتع بها كل منها. وبالنسبة لحلقات «بودكاست» يفضل أن تكون قصيرة، وقصر الحلقات يحتاج إلى وقت أطول في عملية التحضير والمونتاج، وأن يكون هناك أسلوب ناظم لجميع الحلقات، التي يمكن أن تأتي متسلسلة دون تقسيم أو أن تقسم إلى مواسم، بحيث يتناول كل موسم قضية معينة، ومن ثم تكون هناك مرحلة توقف تساعد على التقاط الأنفاس من ناحية أولى، وتقييم لما قدّم من ناحية ثانية. وهذا لا شك يؤدي إلى المزيد من التجويد في المستقبل على ضوء ما تم التوصل إليه من ملحوظات. خاصة إذا كان القائم بعمل «بودكاست» يخطط للاستمرار الذي يقتضي وجود خطة واضحة.


من جانبه أوضح المدرب الصلوي أن هناك من يجهّزون الحلقات كاملة قبل البدء بإطلاق أولاها. ويستثنى من قصر الحلقات تلك التي تعنى بالمقابلات.


وبالنسبة لجمهور «بودكاست»، أشار الصلوي ، أن هناك أسئلة كثيرة تتعلق بالأعمار والبلاد أو المناطق التي يعيشون فيها واهتماماتهم والمحيط الذي يعيشون فيه. والنص يجب أن تكون الشخصيات فيه مثيرة وتبحث عن شيء مختلف؛ فالمسائل والشخصيات الروتينية لا تجذب الاهتمام. ومن ثم فالقصص التي تتضمن عقبات تجذب أكثر، كما أن الهدف في نهاية القصة مهم. 



واشار خبراء البودكاست في  العربي  في سلسلة ندوات ومحاضرات عبر الزووم رصدها موقعنا "الحديدة اكسبرس" إلى أن القصة أو النص يمكن أن يسرد بأكثر من طريقة، وإن كانت هناك ثلاث طرق رئيسة تتمثل في الترتيب الزمني، والسرد الدائري، والسرد المكسور؛ ففي الطريقة الأولى يكون الترتيب متسلسلاً، والثانية تبدأ من النهاية ثم تعود إلى البداية، وهذا يساعد في التشويق أكثر. والثالثة لا يسير فيها السرد وفقاً لترتيب زمني محدد، كما أنه يكسر بالحديث عن قصص أخرى فرعية تخدم القصة الأساسية. 


نصائح الكتابة للبودكاست 



ويقترح خبراء البودكاست ببعض النصائح عند كتابة نص «بودكاست» من بينها الكتابة مثلما يتحدث الشخص، حيث إن النص يعكس شخصية صاحبه. وعند إجراء المقابلات يراعى اختيار الضيف المميز صاحب القصة المميزة، وأن يكون الحوار مختلفاً عن حوارات أخرى أجريت من قبل، والصبر في الاستماع إلى الضيف، وعدم إدارة المقابلة على أنها مجرد سؤال وجواب جاف، ناهيك بالحرص على التأكد من تسجيل المقابلة كاملة، واستخدام عبارات تشجع الضيف على الحديث. ويمكن أن يكون هناك حديث تمهيدي قبل البدء في المقابلة المسجلة.





إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال